أهمية الخبر:
إذا تمكنت دول المنطقة من تعريف نظام جديد لغرب آسيا بناءً على القيم والاحتياجات المحلية، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى استقرار أكثر ديمومة وتقليل الاعتماد على اللاعبين غير الإقليميين.
الصورة العامة:
بدأ منتدى حوار طهران صباح اليوم الأحد بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من الداخل والخارج تحت عنوان "الوكالة الإقليمية في النظام والفوضى العالميين، وفاق أم افتراق" في مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية.
ماذا يقول:
قال وزير الخارجية الإيراني في هذا الاجتماع: إنه لأول مرة بعد عقود، أتيحت هذه الفرصة التاريخية التي يمكن فيها أن تكون المبادرة في التحولات الإقليمية بيد دول المنطقة بدلاً من اللاعبين الخارجيين. يمكن لشعوبنا من خلال استعادة حق تقرير المصير وتصميم مستقبل قائم على إرادتهم الجماعية، فتح مسار جديد للتنمية والسلام والتعاون. مستقبل لا يتشكل في غرف التفكير الخاصة بالقوى غير الإقليمية، بل في العواصم الإقليمية وبناءً على الاحتياجات والقيم والحقائق المحلية".
وأضاف: من هذا المنظور، فإن استعادة المبادرة في المنطقة لا تعني فقط تغيير ميزان القوى، بل تعني تحولًا في الأسس الفكرية والإدراكية التي تشرعن النظام القائم. طالما أن دول المنطقة تستطيع خلق لغة جديدة لوصف واقعها - لغة تنبع من الذاكرة التاريخية وآفاق مشتركة - ستتمكن من تأسيس مؤسسات وآليات وتحالفات تكون أكثر استدامة وشرعية وفعالية من الترتيبات المفروضة من الخارج. في هذه الحالة، لن تكون المنطقة مجرد لاعب، بل ستكون معمار نظام المستقبل.
النقاط الرئيسية:
1.أزمة غزة وانهيار النظام الدولي:
أظهرت حرب غزة أن النظام الدولي عاجز عن وقف الإبادة الجماعية وانتهاك حقوق الإنسان.
قُتل أكثر من 60 ألف فلسطيني ويعيش الملايين في حصار ومجاعة.
صمت القوى العالمية والمؤسسات الدولية قد طرح تساؤلات حول شرعية النظام القائم.
2. حل إيران لقضية فلسطين:
اقتراح إجراء استفتاء عام بحضور جميع السكان الأصليين لفلسطين لتحديد النظام السياسي المستقبلي.
هذه الخطة مستوحاة من تجربة النضال ضد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
الهدف: تشكيل دولة ديمقراطية موحدة في جميع أنحاء فلسطين التاريخية وعودة اللاجئين.
3. ثلاثة محاور للسياسة الخارجية الإيرانية:
التفاعل الأقصى مع الدول الجوار.
توسيع التعاون مع الفاعلين الناشئين ودول الجنوب العالمي.
إقامة توازن في العلاقات مع الأقطاب وكتل القوى العالمية في الشرق والغرب.
4. البرنامج النووي والعلاقات مع الغرب:
لم تسع إيران أبدًا للحصول على سلاح نووي وهي ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).
تطالب إيران باتفاق عادل يلغي العقوبات ويعترف بحقوقها النووية.
الاستعداد لفتح فصل جديد في العلاقات مع أوروبا إذا تغيرت توجهاتهم.
5. الانتقال من التركيز على التهديدات إلى التركيز على الفرص:
الأمن والتنمية في دول المنطقة مرتبطان ببعضهما البعض.
التأكيد على التعاون الاقتصادي والتجاري والبنية التحتية بدلاً من المنافسات الأمنية.
ضرورة تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية لتحقيق استقرار دائم في الشرق الأوسط.
نظرة أعمق:
انطلاق أعمال منتدى حوار طهران
zahra moheb ahmadi