إيران برس - الشرق الأوسط: وذكرت القناة "12" العبرية، أن "القيادة الأمنية الإسرائيلية ناقشت مساء أمس، على مدار 4 ساعات الخطوات القادمة التي يجب اتخاذها في مواجهة موجة العمليات الحالية"، بحسب ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي.
وأوضحت أن "المشاورات الأمنية المتواصلة استهدفت تحديد الاستراتيجية في ظل موجة العمليات، وذكرت أن إسرائيل مترددة؛ إما من خلال عملية في غزة أو توجيه الجهود الهجومية إلى جنين".
وقالت: "موضوعان مركزيان طرحا خلال النقاش بين قادة الأجهزة الأمنية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت؛ الذهاب نحو عملية واسعة، هجومية جدا في جنين والقرى المحيطة بها، وهذه أحد الاعتبارات التي أخذت بالحسبان، لأنه في هذه المرحلة تقريبا جميع العمليات خرجت من هناك".
ولفتت إلى أن "الدخول لمثل هذه المعركة، سيؤدي إلى اعتقالات وإحباط عمليات، لكن أيضا سيجر عمليات إضافية في المدن الأخرى في الضفة الغربية كخطوة رادعة".
وأما الموضوع الثاني الذي "حير" القيادة الأمنية، "هل من الصحيح الرد على الحوادث والعمليات التي تخرج من الضفة الغربية في غزة؟".
وأشارت إلى أن "بينيت صرح مؤخرا بأن المحرضين سيستهدفون"، موضحة أن "السلطات الإسرائيلية تعتبر أن حماس هي المحرض على العمليات في الضفة الغربية، وهي حذرة بنفس الوقت أن لا يكون تصعيد في منطقة الجنوب".
وزعمت القناة أن "هناك ترددا لدى الجهاز الأمني، من منطلق أن الجيش الإسرائيلي مشغول أيضا في الضفة الغربية، واتخاذ القرار حول الموضوع سيكون خلال الأيام القادمة"، منوهة إلى أن "المجلس الأمني المصغر (كابينت) من المرتقب أن يعقد جلسته قريبا".
وأدت سلسلة عمليات كبيرة مختلفة وقعت مؤخرا في العديد من المناطق في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 وخاصة في تل أبيب، إلى مقتل نحو 19 مستوطنا إسرائيليا، كان أكثرها قوة، عملية "إلعاد" التي وقعت الخميس الماضي وأدت إلى مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين بجروح خطرة، كما وقعت أمس عدة عمليات في القدس وبيت لحم وطولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
66
اقرأ المزيد
السيد نصرالله: غالبية الناس هَمُّها الوضع المعيشي وليس سلاح المقاومة
الجهاد الإسلامي: صواريخنا ستسبق صواريخ حماس إذا ما اغتال الاحتلال ’السنوار‘