أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن السعودية تعتبر بؤرة ومنطلقا للفكر الإرهابي والتكفيري والممولة الرئيسية واللوجستية للإرهاب في المنطقة.

ايران برس - الأميركيتان : ورفض “سعيد خطيب زاده” في تصريح له اليوم الخميس ردًا على ترّهات الملك السعودي “سلمان بن عبد العزيز” حول إيران واتهاماته الواهية ضدها، مؤكدًا أنّ السعودية قد انتهجت لسنوات نهج الإسقاط وقلب الحقائق في محاولة للتهرب من الحقائق وعدم تحمل المسؤولية عن جرائمها لكي تتمكن من مواصلة اليوم إلى الغد.

وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأن دعم السعودية لأمريكا ومواكبتها إياها لمواصلة السياسة الفاشلة المتمثلة في ممارسة الضغوط القصوى ضد إيران وكذلك محاولتها لتنمية العلاقات مع الكيان الصهيوني المغتصب والخضوع لمليارات الدولارات من ابتزازات الآخرين على حساب شعبها لم تأت بنتيجة لها فحسب بل حولت السعودية إلى كيان وضيع بين الأقطار العربية.

وشدد المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي الإيراني على أن الهزائم الميدانية والسياسية المتتالية في اليمن، دفعت السعودية إلى الهراء، وسلطات النظام السعودي تحاول من خلال توجيه التهم لدول أخرى التهرب من المسؤولية عن جرائم الحرب التي ارتكبت ضد النساء والأطفال اليمنيين.

وتابع المسؤول الإيراني مركزا على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية انطلاقا من مقاربتها المسؤولية إزاء المنطقة، ذكّرت العالم أخطاء السعوديين في حساباتهم والتي فرضت أثمانا باهظة على المنطقة ومازالت تؤكد على ضرورة تنمية المسارات الدبلوماسية المنطوية على الحوار في المنطقة وتوسيع العلاقات مع جميع دول الجوار.

يذكر أن الملك سلمان بن عبد العزيز اتهم أمس الأول الثلاثاء في كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 75 الجمهورية الإسلامية الإيرانية بانتهاج سياسة التصعيد والتخريب في منطقة غرب آسيا (الشرق الأوسط) والتدخل في شؤون الدول العربية.

66

اقرأ المزيد

سعوديون في المنفى يؤسسون حزبا سياسيًا معارضًا

السعودية هي المصدر الرئيس لانعدام الأمن الإقليمي