إيران برس - إيران: وبحسب الموقع الإعلامي لمنظمة الطاقة الذرية اليوم الثلاثاء، إنّ هذه الهيئة جمّعت الكاميرات التي ركّبتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية وختمتها بالشمع وتحتفظ بها في المنشآت.
وأوضح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: يوجّهون (الغربيون) اتهامات ضد جمهورية إيران الإسلامية منذ عشرين عامًا وكل يوم يدّعون وجود منشأة نووية جديدة. لقد دأبوا على تقديم الملف الإيراني إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مرة بعد أخرى ويصادقون على قرارات ضد إيران ويفرضون عقوبات عليها.
وأردف قائلًا: ما قبلت به جمهورية إيران الإسلامية في الاتفاق النووي يقوم على أساس إسقاط الاتهامات الموجهة ضدها وبناء الثقة، ووافقت الجمهورية الإسلامية على تقليص عمليات تخصيب اليورانيوم وتخفيض مستوى وسرعة نشاطها النووي تمهيدًا لبناء الثقة ولكن الطرف الآخر لم يلتزم بما وعد.
واستطرد قائلًا: تم تركيب كاميرات وفقًا للاتفاق النووي بهدف إسقاط الاتهامات، ولو كان من المقرر أن تبقى الاتهامات لم يكن هناك داعٍ لتركيب الكاميرات المشار إليها.
وختم بالقول: نرى اليوم تلاعبًا بالكلمات من قبل الطرف الآخر بشكل أو بآخر، في حين لم تنتهج جمهورية إيران الإسلامية سياسة التعتيم أبدًا ولم نُقدِم على تخصيب اليورانيوم خارج الإطار المحدد وبدون التنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث تأتي عمليات إنتاج الماء الثقيل وجميع البنى التحتية للصناعة النووية الإيرانية بالتنسيق مع الوكالة الدولية وتخضع لمراقبتها وما زالت هذه المراقبة مستمرة ليومنا هذا.
22
إقرأ المزيد
وزير الخارجية: الاتفاق ليس بعيد المنال إذا كانت لدى الولايات المتحدة نوايا جادة