إيران برس - الشرق الأوسط: وتنتظر الحريري الذي استقالت حكومته قبل نحو عام على وقع احتجاجات شعبية، مهمة صعبة جراءَ الانقسامات السياسية ونقمة الشارع على الطبقة السياسية. وفي حال نجح في مهمته ستكون المرة الرابعة التي يرأس فيها الحكومة اللبنانية منذ العام 2009.
وأعلن الحريري أنّه سيشكّل مجلس وزراء مؤلفًا من ’’اختصاصيين من غير الحزبيين‘‘، بما يتطابق مع المبادرة الفرنسية التي أطلقها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لانتشال لبنان من دوامة الانهيار الاقتصادي.
وقال الحريري إثر لقاء عون الذي كلّفه تشكيل الحكومة بعد حصوله على غالبية أصوات النواب، ’’إنّ مهمة الحكومة ستكون تطبيق الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية الواردة في ورقة المبادرة الفرنسية التي التزمت الكتل الرئيسية في البرلمان بدعم الحكومة في تطبيقها‘‘.
وأضاف: سأنكبّ على تشكيل حكومة بسرعة لأنّ الوقت داهم والفرصة أمام بلدنا هي الوحيدة والأخيرة.
وكانت الرئاسة اللبنانية أعلنت في بيان بعد انتهاء لقاءات عون مع الكتل النيابية في بيان: بعدما أجرى فخامة رئيس الجمهورية الاستشارت النيابية الملزمة وبعد أن تشاور مع دولة رئيس مجلس النواب وأطلعه على نتائجها، استدعى فخامة الرئيس عند الساعة الواحدة والنصف السيد سعد الدين الحريري لتكليفه تشكيل الحكومة.
وحاز الحريري، المرشح الوحيد للمنصب، على 65 صوتًا، بحسب الرئاسة. فيما امتنع 53 نائبًا عن التسمية.
ويتألف مجلس النواب اللبناني من 128 عضوًا، لكن هناك ثمانية نواب مستقيلون لم يشاركوا في الانتخابات.
22/44
إقرأ المزيد
سعد الحريري يشرّع أبواب العودة لرئاسة الحكومة اللبنانية
عشرات من سكان بيروت الغاضبين یهاجمون سيارة سعد الحريري