قال وزير الخارجية السابق في جمهورية أذربيجان، توفيق ذو الفقاروف، إنه لم يبق هناك أي إمكانية لحل أزمة إقليم “قره باغ” المتنازع عليه عبر الحوار.

إيران برس- آسيا والباسيفيك: ونقلت وكالة “آران نيوز” عن ذو الفقاروف قوله يوم الأربعاء: لا يريد زعماء مجموعة مينسك ممارسة أي ضغط على حكومة يريفان لتحرير أراضي جمهورية أذربيجان.

وتابع: يقال في بعض الأحيان إن توفيق ذو الفقاروف يتحدث عن الحرب رغم كونه دبلوماسيًا ولكن هذا محض منطق. تحاليلي تُظهر أنه ليس هناك أي إمكانية لعقد مفاوضات سلام حقيقية.

واستطرد قائلًا: في الظروف الراهنة ليس أمام جمهورية أذربيجان خيار إلا استخدام حق السيادة لدحر المحتلين من أراضيها.

وبدأ النزاع على إقليم “قره باغ” بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا عام 1988 وأدى إلى اشتباكات مسلحة دامية عام 1991 إثر انهيار الاتحاد السوفياتي وتوصلت باكو ويريفان إلى اتفاقية هدنة في العام 1994.

ويقع إقليم “قره باغ” داخل أراضي جمهورية أذربيجان ولكنه تحت سيطرة القوات الأرمينية وتسكنه أغلبية أرمينية.

وشكّلت منظمة الأمن والتعاون الأوروبية عام 1992 مجموعة مينسك للتوسط في نزاع إقليم “قرة باغ” ولكن المجموعة لم تفلح بعد في وضع حد لأزمة الإقليم.

22

إقرأ المزيد

اشتباكات مسلحة بين قوات منطقة قره باغ وجمهورية أذربيجان