إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) تبرز أهمية هذا التحقيق في كشفه عن وجود منشأة عسكرية فائقة السرية وسط منطقة مدنية، ما يُسلّط الضوء على سياسة "الاحتماء بالمدنيين" التي تتهم بها إسرائيل خصومها، ويُظهر حجم التعاون العسكري الأمريكي-الإسرائيلي المتخفي خلف واجهات مدنية.
الصورة العامة) وفقًا للتحقيق الذي أعدّه الباحث جاك بولسن، فإن "الموقع 81" يقع مباشرة تحت برج "دافنشي" السكني، ويضم منشأة استخباراتية محصّنة مغناطيسيًا. الهجوم الإيراني الذي وقع في 13 حزيران/يونيو 2025 استهدف هذا الموقع، وسارعت السلطات الإسرائيلية إلى تطويق المنطقة ومنع الصحفيين من التصوير، بما في ذلك مراسل "فوكس نيوز".
الصور والوثائق المسرّبة تُظهر أن الموقع لا يبعد سوى 100 متر عن ملعب أطفال ومركز جماهيري، ما يُعزز من خطورة وجود منشآت عسكرية في قلب الأحياء السكنية.
التحقيق كشف أيضًا عن وجود شركات تكنولوجية مرتبطة بالاستخبارات الإسرائيلية في المجمع، إضافة إلى تعاون مالي وهندسي أمريكي بدأ منذ عام 2011.
النقاط الرئيسية)
إيران استهدفت مركزًا عسكريًا سريًا تحت برج سكني في تل أبيب
الموقع يُدار بتعاون استخباراتي أمريكي-إسرائيلي
السلطات الإسرائيلية فرضت رقابة إعلامية مشددة بعد القصف
المنشأة تقع قرب مرافق مدنية مثل ملعب أطفال ومركز جماهيري
شركات تكنولوجية واستخباراتية تعمل في محيط الموقع
وثائق أمريكية تؤكد التمويل والبناء منذ عام 2011
مراسلات عسكرية تثبت الطابع القيادي للموقع
نظرة أعمق) يكشف هذا التحقيق عن تناقض صارخ في الخطاب الإسرائيلي، حيث تُدين "الاحتماء بالمدنيين" بينما تُقيم منشآت عسكرية حساسة وسط مناطق سكنية. كما يُسلّط الضوء على الرقابة الرقمية التي تمارسها شركات مثل غوغل وياندكس لحجب صور المنطقة، ما يُثير تساؤلات حول الشفافية والمساءلة. الهجوم الإيراني على هذا الموقع يُعدّ رسالة استراتيجية، ويُظهر قدرة طهران على استهداف مراكز القيادة الإسرائيلية بدقة، رغم محاولات التعتيم الإعلامي.
manouchehr mahdavi