إيران برس - إيران:
أهمية الخبر: التصريحات تعكس تحولًا في التفكير العسكري الإيراني بعد حرب معقدة، وتؤكد على استعداد الجيش لمواجهة التهديدات المستقبلية بأساليب أكثر فاعلية، في ظل دعم سياسي وتشريعي واسع.
الصورة العامة: اجتماع بين القائد العام للجيش الإيراني وأعضاء لجنة الأمن القومي في البرلمان.
- تحليل الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا، واعتبارها تجربة استراتيجية عميقة.
- تأكيد على تراجع الدبلوماسية في النظام العالمي لصالح منطق القوة.
- إشادة بدور القوات المسلحة والشعب في إفشال أهداف العدو الصهيوني.
- تكريم الجيش الإيراني على تضحياته في الحرب الأخيرة.
ماذا يقولون:
اللواء حاتمي: ‘‘الحرب الأخيرة كانت مدرسة استراتيجية تعادل 12 عامًا من الخبرة.’’
- ‘‘العدو استخدم التكنولوجيا الحديثة إلى جانب أدوات إعلامية وسياسية وأمنية.’’
- ‘‘اعتمدنا استراتيجيات جديدة لمواجهة أي تهديد محتمل.’’
- إبراهيم عزيزي: ‘‘إنتاج القوة هو الهدف الأول للنظام الإسلامي، والمجلس ملتزم بدعمه.’’
النقاط الرئيسية:
- الحرب الأخيرة دفعت الجيش الإيراني إلى تحديث استراتيجياته.
- النظام العالمي يسير وفق منطق القوة وليس الدبلوماسية.
- دعم برلماني لتعزيز القدرات الدفاعية.
- تكريم الجيش على دوره في حماية استقلال إيران.
- تأكيد على أهمية الردع في مواجهة التهديدات المستقبلية.
نظرة أعمق : الحرب التي خاضتها إيران كشفت عن تحول في طبيعة الصراعات، حيث باتت مركبة تشمل التكنولوجيا والإعلام والسياسة والأمن. هذا الواقع الجديد دفع الجيش الإيراني إلى إعادة تقييم استراتيجياته، وتبني أساليب أكثر تعقيدًا وفاعلية في الردع. كما أن الدعم السياسي والتشريعي يعزز من قدرة المؤسسة العسكرية على مواكبة التحديات، في وقت تتراجع فيه أدوات الدبلوماسية أمام منطق الهيمنة بالقوة.
kobra aghaei
