أكد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن صمود غزة والمقاومة أجبر الاحتلال الإسرائيلي على القبول باتفاق تبادل الأسرى، بعد عامين من حرب الإبادة، مشددًا على أن غزة غيّرت المعادلات وفضحت المشروع الصهيوني أمام العالم.

 

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: تصريحات الرشق تأتي في لحظة مفصلية بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال، ما يعكس تحوّلًا سياسيًا وإنسانيًا فرضته غزة رغم المجازر والدعم الأميركي للاحتلال.

الصورة العامة: المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار دخلت حيز التنفيذ ظهر الجمعة.

- الاتفاق يشمل وقف الحرب، انسحابًا تدريجيًا، وتبادلًا للأسرى، إضافة إلى دخول المساعدات.

- كتائب القسام أفرجت عن 20 أسيرًا إسرائيليًا على دفعتين.

- الاحتلال يفرج عن 1968 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 250 من أصحاب المؤبدات و1718 من غزة.

- الحرب خلفت أكثر من 67 ألف شهيد و170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة 460 فلسطينيًا بينهم 154 طفلًا.

ماذا يقولون : 

- عزت الرشق: "صمود غزة أخضع نتنياهو لما رفضه طوال عامين من حرب الإبادة."

- "غزة عزلت الكيان الصهيوني وكشفت حقيقته المتوحشة."

- "وحّدت غزة الرأي العام العالمي ضد المشروع الصهيوني وكشفت خطره على الأمن الدولي."

النقاط الرئيسية:

- تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

- تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال.

- تصريحات سياسية تؤكد انتصار غزة في فرض المعادلات.

- توثيق جرائم الاحتلال خلال عامين من الحرب.

- دعم أميركي واضح للعدوان الإسرائيلي على غزة.

نظرة أعمق: تُظهر تصريحات الرشق أن المقاومة الفلسطينية لم تكتف بالصمود العسكري، بل نجحت في فرض معادلات سياسية جديدة على الاحتلال، أبرزها إجباره على القبول بتبادل الأسرى بعد سنوات من الرفض. كما أن توحيد الرأي العام العالمي ضد المشروع الصهيوني يعكس نجاحًا إعلاميًا وإنسانيًا لغزة، في وقت تتكشف فيه فظائع الحرب المدعومة أميركيًا، من مجازر ومجاعة وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. هذا التحول قد يُعيد تشكيل المواقف الدولية تجاه القضية الفلسطينية، ويمنح المقاومة شرعية أوسع في مواجهة الاحتلال.

 

 

kobra aghaei