في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن مئات الأسرى الفلسطينيين، بينهم أصحاب أحكام عالية، وسط إجراءات قمعية وتحذيرات من أي مظاهر احتفال، بينما أطلقت المقاومة جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: عملية الإفراج عن الأسرى تمثل محطة إنسانية وسياسية مهمة في سياق الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، وتكشف عن استمرار الاحتلال في فرض القيود حتى بعد الإفراج، في مقابل مشهد شعبي فلسطيني يحتفي بالحرية رغم التهديدات.

الصورة العامة:

- وصول الأسرى المحررين إلى رام الله وغزة وسط استقبال شعبي حافل.

- الاحتلال يفرض قيودًا مشددة على الأسرى المقدسيين ويمنع مظاهر الاحتفال.

- الصليب الأحمر ينقل الأسرى ويبلغ عن حالات صحية حرجة نتيجة الإهمال الطبي.

- المقاومة الفلسطينية تفرج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء.

ماذا يقولون: 

- الصليب الأحمر: ‘‘عدد كبير من الأسرى كبار السن ويعانون من أمراض مزمنة وجلدية بسبب الإهمال الطبي المتعمد.’’

- جيش الاحتلال: ‘‘لن نتسامح مع أي مظاهر تحريضية... الأسرى سيبقون تحت المراقبة.’’

- مصادر محلية: ‘‘الاحتلال اعتدى على أهالي الأسرى وأطلق الرصاص الحي، ما أدى لإصابة شاب بجروح.’’

النقاط الرئيسية: 

- الإفراج عن 1968 أسيرًا فلسطينيًا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

- 154 أسيرًا نُقلوا إلى مصر تمهيدًا لإبعادهم.

- الاحتلال يمنع رفع الأعلام ويستدعي عائلات الأسرى المقدسيين.

- المقاومة أفرجت عن 20 أسيرا إسرائيليًا على دفعتين.

- إصابات بين أهالي الأسرى نتيجة اعتداءات الاحتلال قرب سجن عوفر.

نظرة أعمق : رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار أفضى إلى تبادل الأسرى، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياساته القمعية بحق الأسرى المحررين، خصوصًا في القدس والضفة الغربية، عبر فرض قيود أمنية ومنع الاحتفالات. في المقابل، يظهر الشعب الفلسطيني تمسكه بالكرامة والحرية، ويستقبل الأسرى كمقاومين صمدوا في وجه السجان. كما أن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الأحياء يعكس التزام المقاومة بالاتفاق، ويضع الاحتلال أمام مسؤولياته الأخلاقية تجاه الأسرى الفلسطينيين الذين عانوا لسنوات خلف القضبان.

 

kobra aghaei