حمّل وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، المتبنّين للقرار المعادي لايران في مجلس الحكام بالوكالة الدولية للطاقة الذرية المسؤولية عن كل تداعيات تهديداتهم، مؤكدا بان الاتفاق في فيينا في متناول اليد لو تحلت اميركا والدول الاوروبية الثلاث بالواقعية.

إيران برس - إيران: وكتب امير عبداللهيان في تغريدة له على تويتر فجر اليوم الاثنين: تشاورنا مع جوزيب بوريل (مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الاوروبي) حول المفاوضات لرفع الحظر وكيفية مواصلة المفاوضات.

واضاف: لو انتهج المتبنّون لمشروع القرار المعادي لايران في (مجلس حكام) الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) اسلوب التهديد ، فانهم سيكونون مسؤولين عن كل تداعيات ذلك.

وقال امير عبداللهيان: نحن نرحب بالاتفاق الجيد والقوي والمستديم .. الاتفاق في متناول اليد لو تحلت اميركا والدول الاوروبية الثلاث (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا) بالواقعية.

وفي وقت سابق، في محادثة هاتفية مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جورب بوريل ، حذر أمير عبد اللهيان من أن "أي عمل سياسي من قبل الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، سيقابل بلا شك برد متناسب وفعال وفوري من إيران".

وواصلت الدول الغربية، ولا سيما الولايات المتحدة ، هجماتها الإعلامية والنفسية منذ انقطاع محادثات فيينا للجوء إلى ذرائع مختلفة لإلقاء اللوم على إيران بدلاً من الوفاء بالتزاماتها بإحياء الاتفاق النووي.

44

إقرأ المزيد 

خطوة كبيرة لمنظمة الطاقة الذرية للحفاظ على المنشآت النووية

أمير عبد اللهيان يحذر من أي تصرف سياسي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية