يصادف اليوم الخميس الموافق للثاني من تموز/يوليو 2020 ذكرى استشهاد 290 مواطنًا إيرانيًا في الهجوم الصاروخي الذي نفذته البارجة الحربية الأمريكية “فينسنز” على طائرة ركاب إيرانية من طراز إيرباس عام 1988 والتي كانت قد أقلعت من مدينة بندر عباس جنوبي إيران متجهةً نحو دبي.

إيران برس- إيران: وفي مثل هذا اليوم قبل اثنين وثلاثين عامًا أطلقت البارجة الحربية الأمريكية “فينسنز” صاروخًا صوب طائرة ركاب إيرانية تحلّق فوق مياه الخليج الفارسي ما أدي إلى استشهاد جميع ركابها الأبرياء البالغ عددهم 290 راكبًا، بينهم 66 طفلًا و53 إمرأة.

وبعد استهداف الطائرة اختلقت السلطات الأمريكية ذرائع متناقضة لتبرير جريمتها التي لا تغتفر وحاولت إظهار الحادث كخطأ بشري ولكن ما يدحض تبريراتها هو أن البارجة الحربية “فينسنز” كانت مزودة بأحدث الأنظمة الرادارية والحاسوبية وكانت قد تعرفت على نوع الطائرة وعليه تنتفي احتمالية حدوث خطأ في هذا الهجوم ويعتبر الهجوم عملًا عدائيًا.  

واليوم ستقوم أسر الضحايا الأبرياء وعدد من المسؤولين الإيرانيين بنثر الزهور على موقع الحادث في مياه الخليج الفارسي تكريمًا لفلذات كبدهم الذين قضوا في جريمة ضد الإنسانية يندى لها الجبين.

22

إقرأ المزيد 

روحاني يخاطب الأمريكيين: هنا الخليج الفارسي وليس خليج نيويورك