إيران برس - أوروبا: أهمية الخبر) هذا الموقف يبرز الانقسام داخل مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية بين الدول الداعية للتصعيد والدول المطالبة بالحوار، ويكشف عن رغبة الصين في لعب دور الوسيط الدولي لتخفيف التوتر، خصوصًا بعد الهجمات العسكرية على منشآت نووية إيرانية في يونيو 2025، ما يجعل أي قرار جديد عاملًا لتعقيد الأزمة بدلًا من حلها.
ماذا يقول؟ قال لي سونغ إن الدول التي تلجأ إلى القوة وتصر على الضغط هي المسؤولة عن الوضع الحالي للملف النووي الإيراني. وأشار إلى أن الهجمات التي شنّتها إسرائيل والولايات المتحدة في يونيو 2025 ضد منشآت نووية إيرانية خاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية غيّرت بشكل جذري مسار القضية. وشدّد على ضرورة إدانة هذه الاعتداءات من قبل المجتمع الدولي والوكالة الذرية. وذكّر باتفاق القاهرة بين المدير العام للوكالة الذرية وإيران في سبتمبر الماضي، واعتبره فرصة إيجابية لإحياء التعاون. واتهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا بتفعيل "آلية الزناد" لإعادة العقوبات ضد إيران، مما قوّض مسار التعاون بين إيران والوكالة الذرية. وأكد أن الحل يكمن في احترام حق إيران باستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وضمان الطابع السلمي لبرنامجها. ودعا مجلس المحافظين إلى تهيئة ظروف مناسبة للحوار وتجنب التصعيد.
النقاط الرئيسية)
الصين تحذّر من أن القرار ضد إيران سيزيد الوضع سوءًا.
الهجمات على منشآت نووية إيرانية نقطة تحول خطيرة.
اتفاق القاهرة كان فرصة للتعاون لكن أوروبا قوّضته.
مجلس المحافظين صوّت على القرار بـ 19 صوتًا مؤيدًا، و 12 صوتًا ممتنعًا، و3 صوتًا معارضًا.
إيران اعتبرت القرار سياسيًا وغير بنّاء.
نظرة أعمق) التسييس المتزايد لقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية يضعف دورها الفني ويزيد فقدان الثقة، فيما ترى الصين أن المسار الواقعي لحل الأزمة يقوم على تعزيز الشفافية التدريجية وضمانات يمكن التحقق منها بعيدًا عن الضغوط الأحادية. هذا الموقف يعكس رغبة بكين في حماية الاستقرار الإقليمي والحد من التصعيد، ويؤكد أن أي قرار عقابي جديد سيغلق نافذة التعاون ويقود إلى مزيد من المواجهة بدلًا من التهدئة.
manouchehr mahdavi