شهدت مدينة بليم البرازيلية تظاهرات واسعة نظمها ناشطون بيئيون بالتزامن مع انعقاد مؤتمر المناخ العالمي COP30، حيث رفع المشاركون الكوفية والأعلام الفلسطينية مطالبين بإنهاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

إيران برس - الأميركيتان :

أهمية الخبر:

تنظيم هذه التظاهرات يربط بين العدالة البيئية والعدالة الإنسانية، ويضع القضية الفلسطينية في قلب النقاش العالمي حول المناخ ويكشف عن حضور القضية الفلسطينية في أكبر محفل دولي معني بالتغير المناخي.

كما يسلط الضوء على ازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع حقوق الإنسان والبيئة.

الصورة العامة:

نُظمت التظاهرات خلال المؤتمر الذي جمع أكثر من 56 ألف مشارك من 190 دولة في مدينة بليم مركز محافظة بارا البرازيلية.

أكد الناشطون أن "العدالة المناخية بلا عدالة لفلسطين لا معنى لها".

المشاركون اتهموا القوى الغربية بالنفاق، إذ يوقعون اتفاقيات لحماية البيئة بينما يتجاهلون جرائم الاحتلال في غزة.

النقاط الرئيسية:

رفع المتظاهرون الكوفية والأعلام الفلسطينية داخل أروقة المؤتمر.

التظاهرات نددت بالهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة وتدمير الحياة الإنسانية والبيئية فيها.

وصف الصحفيون والحقوقيون تجاهل الجرائم الإسرائيلية بأنه "رياء غربي".

المؤتمر اعتُبر ثاني أكبر حدث مناخي في تاريخ الأمم المتحدة.

نظرة أعمق:

إن الكيان الصهيوني متهم بتدمير البنية البيئية في غزة، ما يجعل القضية الفلسطينية جزءاً من النقاش المناخي. كما أن إدخال القضية الفلسطينية إلى مؤتمر المناخ يوسع دائرة التضامن الدولي خارج الإطار السياسي التقليدي.

zahra moheb ahmadi