أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن المستوطنين الإسرائيليين نفذوا 60 هجوماً ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوع الماضي، في تصعيد خطير تزامن مع موسم قطف الزيتون.

إيران برس - منظمات:

أهمية الخبر:

تهدد الاعتداءات المتزايدة أمن الفلسطينيين وتُقوّض فرص الاستقرار في الضفة الغربية. كما أن توثيق الأمم المتحدة يسلط الضوء على غياب المحاسبة، ويعزز المطالب الدولية بتوفير الحماية للفلسطينيين.

الصورة العامة:

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيداً ممنهجاً في اعتداءات المستوطنين، خاصة خلال موسم قطف الزيتون، الذي يُعد من أهم المواسم الزراعية للفلسطينيين. الاعتداءات تشمل حرق المركبات، منع الوصول إلى الأراضي، الاعتداء الجسدي، وتخريب المحاصيل، وغالباً ما تتم تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما يكرّس سياسة الإفلات من العقاب.

ماذا يقول:

أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى تنفيذ 60 هجوماً ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوع الماضي، معتبرا أن موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية هذا العام شهد أعلى مستوى من الأضرار.

وأضاف أن هجمات المستوطنين على مزارعي الزيتون في الضفة أسفرت عن إصابة 17 فلسطينيا.

النقاط الرئيسية:

قام المستوطنون اليوم الجمعة بإضرام النار في مركبتين تعودان لفلسطينيين في بلدة دير دبوان شرقي رام الله.

قام مجموعة من المستوطنين صباح اليوم الجمعة بمنع رعاة الأغنام من الوصول إلى أراضيهم في منطقة الخان الأحمر شرق القدس المحتلة.

منظمة البيدر الحقوقية: الانتهاكات تهدف إلى تهجير التجمعات البدوية عبر الضغط والمضايقات اليومية.

دعوات للمؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل العاجل لضمان حرية التنقل والعمل للفلسطينيين.

نظرة أعمق:

الاعتداءات المتكررة على المزارعين والرعاة في الضفة الغربية تُعد جزءاً من استراتيجية استيطانية تهدف إلى السيطرة على الأرض عبر التضييق على السكان الأصليين. في ظل غياب الردع القانوني، تتزايد وتيرة هذه الانتهاكات، ما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لتوفير الحماية للفلسطينيين، خاصة في المناطق المصنفة "ج" التي تخضع لسيطرة الاحتلال الكاملة. كما أن استهداف موسم الزيتون يُعد شكلاً من أشكال الحرب الاقتصادية، ويُهدد الأمن الغذائي والاقتصادي لآلاف العائلات الفلسطينية.

zahra moheb ahmadi