دخلت اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وفنزويلا حيز التنفيذ رسميًا بعد مصادقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين<

إيران برس - آسيا والباسيفيك: تهدف الاتفاقية إلى توسيع التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والتعدين والنقل والأمن.

أهمية الخبر:
تُعدّ هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية في تعزيز التحالفات الدولية لروسيا، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية العالمية، كما تمنح فنزويلا فرصة لتقوية شراكاتها الاقتصادية والأمنية خارج إطار النفوذ الغربي، مما يُسهم في إعادة تشكيل موازين التعاون الدولي.

الصورة العامة: 
دخلت اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وفنزويلا حيز التنفيذ رسميًا بعد مصادقة بوتين عليها.
الاتفاقية تشمل مجالات حيوية مثل الطاقة والتعدين والنقل والأمن، ما يُشير إلى توجه استراتيجي لتوسيع النفوذ الاقتصادي والتقني بين موسكو وكاراكاس.
رئيس البرلمان الروسي، فياتشيسلاف فولودين، وصف الاتفاقية بأنها نقلة نوعية في العلاقات الثنائية، مؤكدًا أنها تغطي جميع المجالات المهمة التي تُعزز من مكانة الشراكة الروسية–الفنزويلية على المستوى الدولي.
وتأتي هذه الخطوة بعد لقاء جمع بوتين بنظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في موسكو خلال شهر أيار/مايو الماضي، حيث تم الاتفاق على المضي قدمًا في بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد تخدم مصالح الشعبين.

النقاط الرئيسية:
مصادقة بوتين على اتفاقية الشراكة مع فنزويلا
الاتفاقية تشمل الطاقة، التعدين، النقل، والأمن
الاتفاق يُعد نقلة نوعية في العلاقات الثنائية
الاتفاق جاء بعد زيارة مادورو إلى موسكو في مايو
روسيا وفنزويلا تسعيان إلى شراكة طويلة الأمد

نظرة أعمق:
تعكس هذه الاتفاقية رغبة روسيا في توسيع تحالفاتها خارج الإطار الأوروبي، وتُظهر استعداد فنزويلا لتعزيز علاقاتها مع القوى العالمية الصاعدة. كما أن التركيز على مجالات الطاقة والأمن يُشير إلى تقاطع المصالح الاستراتيجية بين البلدين، في ظل العقوبات الغربية المفروضة عليهما.

manouchehr mahdavi