إيران برس - الشرق الأوسط: وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن العملية تمثل تصعيدًا خطيرًا في الضفة الغربية، متعهدةً بالرد على هذه الجريمة التي وصفتها بأنها جزء من حملة تهجير ممنهجة ينفذها الاحتلال الإسرائيلي.
أهمية الخبر:
تأتي هذه العملية في سياق تصاعد العنف في الضفة الغربية، وتسلط الضوء على استخدام الاحتلال لأساليب عسكرية مفرطة في مناطق مدنية، ما يثير مخاوف من انفجار أمني أوسع، خاصة في ظل تهديدات فصائل المقاومة بالرد، واستمرار سياسة الهدم والاقتحامات التي تؤدي إلى نزوح جماعي للفلسطينيين.
الصورة العامة:
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم عملية عسكرية في قرية كفر قود غرب جنين، أسفرت عن استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين بعد محاصرة منزلهم واستخدام القناصة والقصف الجوي.
حركة الجهاد الإسلامي أدانت العملية بشدة، ووصفتها بأنها جريمة منظمة تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تستهدف الشعب الفلسطيني الأعزل في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى الجرحى، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
البيان أشار إلى أن استخدام القصف الجوي في منطقة سكنية مأهولة يعكس حجم التوحش الذي يمارسه جيش الاحتلال، ويؤكد على نية مبيتة لتصعيد العدوان ضد الفلسطينيين.
كما لفتت الحركة إلى أن هذه الجريمة تأتي ضمن حملة ممنهجة من الاقتحامات والهدم، حيث دمر الاحتلال أكثر من 1000 منزل في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، ما أدى إلى نزوح أكثر من 25 ألف مواطن، إضافة إلى هدم 40 منزلًا في قرية "السر" بالنقب.
واختتمت الجهاد الإسلامي بيانها بالتأكيد على أن هذه الجرائم لن تزيدها إلا تمسكًا بخيار المقاومة.
النقاط الرئيسية:
استشهاد 3 شبان فلسطينيين في كفر قود
الجهاد الإسلامي: ما جرى جريمة منظمة وتصعيد خطير
الاحتلال منع طواقم الإسعاف من الوصول إلى الجرحى
تدمير أكثر من 1000 منزل ونزوح عشرات الآلاف في الضفة
الحركة تتوعد بالرد وتؤكد تمسكها بالمقاومة
نظرة أعمق:
تُظهر هذه العملية تصعيدًا نوعيًا في أساليب الاحتلال، باستخدام القصف الجوي في مناطق مدنية، ما يعكس تحولًا في قواعد الاشتباك داخل الضفة الغربية. كما أن تحذيرات الجهاد الإسلامي من الرد تفتح الباب أمام موجة جديدة من التوتر.
manouchehr mahdavi