في اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، كشف نادي الأسير عن استمرار اعتقال 49 فلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهن طفلتان وأسيرة من غزة، وسط تصاعد غير مسبوق في الانتهاكات منذ بدء حرب الإبادة في غزة.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر:

البيان يسلط الضوء على واقع مرير تعيشه الأسيرات الفلسطينيات، ويكشف عن منظومة قمع ممنهجة تشمل التعذيب والتحرش والإهمال الطبي، ما يثير قلقاً حقوقياً واسعاً ويضع الاحتلال تحت مجهر المحاسبة الدولية.

الصورة العامة:

منذ اندلاع حرب الإبادة في غزة عام 2023، تصاعدت الانتهاكات بحق الأسيرات الفلسطينيات، حيث فرضت سلطات الاحتلال تحولات جذرية على ظروف اعتقالهن، شملت اقتحامات متكررة، اعتداءات جسدية، وتجريد من الكرامة الإنسانية. المؤسسات الحقوقية وثقت أكثر من 595 حالة اعتقال لنساء فلسطينيات في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 1948.

ماذا يقولون:

- بيان نادي الأسير: "الأسيرات يواجهن جرائم منظمة تشمل التعذيب، التجويع، التحرش، والتفتيش العاري."

- بيان نادي الأسير: "المرحلة التي أعقبت حرب الإبادة فرضت واقعاً أكثر قسوة على النساء الأسيرات."

- إيتمار بن غفير، وزير ‘‘الأمن القومي’’ الإسرائيلي: "يجب حرمان الأسرى الفلسطينيين من أبسط حقوقهم، بل إعدامهم."

النقاط الرئيسية: 

- 49 فلسطينية معتقلة حالياً، بينهن طفلتان وأسيرة من غزة.

- 12 منهن معتقلات إدارياً دون تهمة، وأسيرة مصابة بالسرطان.

- أبرز الانتهاكات: التعذيب، الإهمال الطبي، التحرش، التفتيش العاري، التهديد بالاغتصاب.

- اقتحامات متكررة لغرف الأسيرات، وإجبارهن على الركوع مقيدات.

- أكثر من 595 حالة اعتقال لنساء منذ أكتوبر 2023.

- الاحتلال يحتجز أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم 1600 طفل.

نظرة أعمق:

الانتهاكات بحق الأسيرات الفلسطينيات ليست مجرد تجاوزات فردية، بل جزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة المرأة الفلسطينية وتدمير بنيتها النفسية والجسدية. استخدام أدوات القمع داخل السجون، من التعذيب إلى التحرش، يعكس منظومة عقابية تتجاوز القانون الدولي، وتستدعي تحركاً عاجلاً من المؤسسات الحقوقية والنسوية حول العالم. في ظل استمرار الاحتلال، تبقى المرأة الفلسطينية في قلب المعركة، ضحيةً ومقاومةً في آنٍ واحد.

 

kobra aghaei