دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الاتحاد الأوروبي إلى عدم التراجع عن مقترحات فرض عقوبات على ‘‘إسرائيل’’، محذّرة من تجاهل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بعد عامين من الإبادة الجماعية في غزة.

إيران برس - أوروبا:

أهمية الخبر:

التحذير يأتي في لحظة حرجة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، وسط ضغوط أوروبية داخلية لإعادة تقييم العلاقة مع ‘‘إسرائيل’’، ما قد يؤثر على مصداقية الاتحاد في الدفاع عن حقوق الإنسان.

الصورة العامة:

الاتحاد الأوروبي بدأ مؤخراً بمناقشة فرض عقوبات على ‘‘إسرائيل’’ بعد صمت دام عامين، رغم تصاعد الانتهاكات في غزة والضفة الغربية. المقترحات تشمل تعليق امتيازات تجارية وفرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين ومستوطنين.

ماذا يقولون:

- كلاوديو فرانكافيلا، نائب مدير هيومن رايتس ووتش: "تأخر الاتحاد الأوروبي في طرح العقوبات بعد مقتل 20 ألف طفل في غزة أمر مروّع."

- هيومن رايتس ووتش : "العقوبات يجب أن تشمل الانتهاكات في كافة الأراضي الفلسطينية، لا غزة فقط."

المفوضية الأوروبية: أعلنت في 10 سبتمبر عن مقترحات تشمل قيوداً تجارية وعقوبات على شخصيات إسرائيلية بارزة.

النقاط الرئيسية:

- رايتس ووتش تحذّر من تراجع أوروبي عن العقوبات بعد اتفاق وقف النار.

- المقترحات تشمل تعليق بنود من اتفاقية الشراكة الأوروبية–الإسرائيلية.

- عقوبات مقترحة على وزيري الأمن القومي والمالية الإسرائيليين، وعلى مستوطنين.

- وقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر وفق خطة ترامب.

- العدوان على غزة استمر عامين وأسفر عن أكثر من 68 ألف شهيد فلسطيني ودمار واسع للبنية التحتية.

نظرة أعمق:

تحذير رايتس ووتش يعكس قلقاً متزايداً من أن الاتحاد الأوروبي قد يتراجع عن خطواته العقابية تحت ضغط سياسي أو اقتصادي. في حال التراجع، قد يُنظر إلى الاتحاد على أنه متواطئ في إفلات الكيان الإسرائيلي من المحاسبة، ما يضعف من تأثيره كقوة مدافعة عن القانون الدولي وحقوق الإنسان. كما أن ربط العقوبات فقط بغزة دون النظر إلى الانتهاكات في الضفة الغربية يثير تساؤلات حول شمولية الموقف الأوروبي.

 

kobra aghaei