إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) هذا التحذير يُسلّط الضوء على أزمة إنسانية وتربوية غير مسبوقة في غزة، حيث يُهدد غياب التعليم بتدمير مستقبل آلاف الأطفال، ويُفاقم من آثار الحرب النفسية والاجتماعية، ما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لإعادة بناء النظام التعليمي في القطاع.
الصورة العامة)
إذا لم يبدأ انتقال فعلي للأطفال إلى التعليم في فبراير، فستكون السنة الرابعة بلا مدارس، ما يعني ضياع جيل كامل.
85% من المدارس دُمّرت أو أصبحت غير صالحة للاستخدام، بينما تُستخدم المدارس المتبقية كملاجئ للنازحين.
تمكنت اليونيسف وشركاؤها من إعادة سدس عدد الأطفال فقط إلى أماكن تعليم مؤقتة، لكن ذلك لا يُعد تعليمًا بالمعنى الكامل، بل مجرد محاولة للحفاظ على الصلة بالتعلّم.
الدروس تُقدّم ثلاثة أيام أسبوعيًا لبضع ساعات، وتشمل فقط مواد الرياضيات والقراءة والكتابة.
الأطفال والمعلمون يواجهون تحديات كبيرة في الوصول إلى أماكن التعليم بسبب النزوح والعمليات العسكرية، فيما ينشغل كثير من المعلمين بتأمين احتياجات أسرهم الأساسية.
جميع الأطفال تقريبًا يعانون من صدمات نفسية ويحتاجون إلى دعم عاجل، والتعليم يُعد وسيلة لإعادة التماسك الاجتماعي في ظل هذه الظروف.
النقاط الرئيسية)
تحذير من ضياع جيل كامل في غزة
85% من المدارس مدمّرة أو غير صالحة
تعليم مؤقت محدود بثلاث مواد فقط
صعوبات في التنقل والنزوح تؤثر على التعليم
الأطفال يعانون من صدمات نفسية ويحتاجون إلى دعم
التعليم ضرورة لإعادة التماسك الاجتماعي
نظرة أعمق) غياب التعليم لا يُهدد فقط مستقبل الأطفال، بل يُضعف قدرة المجتمع على التعافي، ويُرسّخ الفجوة بين أطفال غزة وأقرانهم في العالم. كما أن استمرار تعطيل التعليم يُفاقم من آثار الحرب النفسية، ويُضعف فرص التنمية، ما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لإعادة إعمار المدارس وتوفير بيئة تعليمية آمنة.
manouchehr mahdavi