إيران برس - إيران: وأضاف سماحته خلال لقائه صباح اليوم بالأبطال الرياضيين والفائزين في الأولمبيادات العلمية الدولية: «كل ما تقومون به يُنسب إلى إيران وإلى الشعب الإيراني، وهذا العلم الذي رفعه أبطالنا له قيمة كبيرة. كما أن سجدة الشكر والدعاء الذي يؤديه الرياضي الإيراني بعد الفوز يمثل رمزاً جميلاً للشعب الإيراني».
وأشار قائد الثورة إلى أهمية دعم الطاقات الشابة قائلاً: «هؤلاء الشباب المشاركون في الأولمبيادات العلمية هم اليوم نجوم لامعة، لكنهم بعد عشر سنوات سيكونون شموساً ساطعة إذا واصلوا العمل والاجتهاد. إنني أؤكد على المسؤولين ألا يتركوا هؤلاء الشباب، وألا يكتفوا بما تحقق حتى الآن، بل أن يهيئوا لهم سبل التقدم المستمر».
وأضاف: «إن النجم إذا واصل طريقه، سيصبح بعد عشر سنوات شمساً تنير الطريق للآخرين، ومن خلالهم يمكن إنجاز أعمال كبيرة».
الانجازات العملية والرياضية تحمل قيمة إضافية، لأنها تأتي في سياق الحرب الناعمة
وأشاد سماحته بالرياضيين والعلماء الإيرانيين الفائزين بالميداليات، قائلاً: «أنتم أسعدتم الشعب، سواء في الميادين الرياضية أو العلمية. الشباب بهذه الجهود يبعثون الحماس في الشعب. الميداليات التي حققتموها في الأشهر الماضية ليست ميداليات عادية، بل تحمل قيمة إضافية، لأنها تأتي في سياق الحرب الناعمة، حيث يسعى العدو لإحباط الشعب وإضعاف قدراته».
وأضاف: «بنجاحكم في هذه الميداليات، قدمتم ردّاً عملياً على أعداء إيران، وأظهرتم قدرات شبابنا وقوة الشعب الإيراني. لذلك، يمكن اعتبار هذه الميداليات ذات قيمة مضاعفة».
وأشار إلى التطورات الملفتة في الرياضة بعد الثورة، مؤكداً أن «الإنجازات الحالية للشباب في المصارعة، والكرة الطائرة، وبعض الرياضات الأخرى لم تكن موجودة سابقاً، وهذه القدرة على المنافسة العالمية لم تكن متاحة قبل الثورة».
وأكد قائد الثورة على أهمية دعم الشباب المشاركين في الأولمبيادات العلمية قائلاً: «كل ما تقومون به يُسجّل باسم إيران وباسم الشعب. هذا العلم الذي رفعتموه، والسجود والدعاء الذي يؤديه الرياضي بعد الفوز، كل ذلك رمز قيم للأمة الإيرانية. هؤلاء الشباب هم اليوم نجوم لامعة، وبعد عشر سنوات سيكونون شموساً إذا واصلوا العمل والاجتهاد. أنا أؤكد على المسؤولين ألا يتركوا هؤلاء الشباب، وألا يكتفوا بما تحقق حتى الآن».
الشباب كانوا السبّاقين في ابتكار الاستراتيجيات العسكرية خلال الحرب المفروضة
وتطرّق إلى تاريخ إيران في الحرب المفروضة (ثماني سنوات)، مشيراً إلى أن الشباب كانوا السبّاقين في ابتكار الاستراتيجيات العسكرية، وهو ما مكّن إيران من التفوق على العدو رغم الإمكانات المحدودة، قائلاً: «اليوم، شبابنا في المراكز البحثية يتصدرون العالم في مجالات نانو، والليزر، والبرنامج النووي، والصناعات العسكرية، والأبحاث الطبية المهمة».
الإنجازات العلمية والرياضية تمثل قوة الشعب وقدرته على مواجهة التحديات
وشدّد سماحته على أن الإنجازات العلمية والرياضية للشباب ليست مجرد ميداليات أو جوائز، بل تمثل قوة الشعب وقدرته على مواجهة التحديات، وهي رسالة قوية للأعداء: «في كل ميدان، سواء الحرب المادية أو العلمية، شباب إيران هم الطليعة الذين يحققون الانتصارات».
وأكّد قائد الثورة الإسلامية، خلال حديثه عن تصريحات الرئيس الأمريكي في زيارته إلى الأراضي المحتلة، أن ترامب قال بفخر إن بلاده «قامت بقصف وتدمير المنشآت النووية الإيرانية»، مضيفاً ردّاً على ذلك: «حسناً، استمر في أحلامك!».
وأوضح قائد الثورة الإسلامية أن هناك تصريحات مسيئة طالت إيران خلال هذه الأيام، ولا يمكن السكوت عنها، مشيراً إلى أن رئيس أمريكا أثناء زيارته إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة أطلق حفنة من الكلام الفارغ وبأسلوب مبتذل في محاولة لمنح الصهاينة اليائسين بعض الأمل ورفع معنوياتهم.
الصهاينة وخلال حرب الـ12 يوما تلقوا صفعة لم يتوقعوها
وقال سماحته إن تحليله لزيارة الرئيس الأمريكي وما صدر عنه من أقوال وأفعال هو أن هؤلاء يأسوا. وأضاف أن الصهاينة تلقوا صفعة خلال «حرب الـ12 يوماً» لدرجة لم يتوقعوها ولم يعتادوا عليها، فأصابهم اليأس، فقام بالزيارة لإعادة بثّ الروح في نفوسهم وإخراجهم من حالة الإحباط .
قدرة الصواريخ الإيرانية أذهلت العدو
وأشار القائد إلى أن الصهاينة لم يتوقعوا أن صاروخاً إيرانياً — صنعه الشاب الإيراني — يمكنه أن يحوّل أعماق بعض المراكز الحساسة لديهم إلى رماد بنيرانِه، لكن ذلك حصل فعلاً. وأضاف أن هذه الصواريخ اخترقت أعماق مراكز هامة لدى الكيان وصادرتها ودمرتها، وأنها ثمرة تصنيع الشبان الإيرانيين وليس شيئاً تم شراؤه أو استئجاره من مكان آخر، بل هو "هوية" و"بصمة" الشاب الإيراني: عندما يدخل ميداناً ويبذل جهده، ينجز أموراً عظيمة.
وذكر سماحته أن القوات المسلحة كانت قد أعدّت هذه الصواريخ واستخدمتها وما تزال تحتفظ بها، وسيُستخدم منها ما يلزم في وقته لاحقاً.
وأضاف إن تلك التصريحات التافهة والتصرفات المبتذلة التي أطلقها الرئيس الأمريكي كانت مجرد محاولات لإقناع الطرف المقابل وإرادته المعنوية؛ فالغرض منها كان رفع الروح المعنوية لدى من أصابهم اليأس.
يتبع ..
kobra aghaei