طهران - إيران برس: أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الاجتماع الوزاري التاسع عشر لحركة عدم الانحياز الذي عُقد في أوغندا، عبّر عن دعم واضح لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الملف النووي، وذلك من خلال البيان الختامي للاجتماع، ردًا على محاولات ثلاث دول أوروبية والولايات المتحدة لإعادة تفعيل قرارات مجلس الأمن الملغاة.

وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الإثنين، أشار بقائي إلى أهمية هذا الاجتماع، قائلاً: "إن هذا الحدث لم يكن مجرد مناسبة دبلوماسية، بل عكس رفض المجتمع الدولي للنزعة الأحادية، وأكد على ضرورة استمرار سيادة القانون في النظام العالمي، كما أنه يحمل أهمية خاصة من حيث القرارات الصادرة عنه."

وأضاف: "موقف حركة عدم الانحياز في رفض تفعيل آلية عودة العقوبات لم يكن مجرد بيان سياسي، بل عبّر عن قلق عالمي حيال استغلال بعض القوى للمؤسسات الدولية من أجل تمرير سياسات أحادية الجانب."

وتضمّن البيان الختامي للاجتماع إدانة شديدة للعدوان العسكري الذي شنّه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ضد إيران، كما عبّر عن تضامن الحركة مع ضحايا الأسلحة الكيميائية.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه لم يحدث أي تطور جديد على مستوى الأمم المتحدة أو مجلس الأمن بشأن تنفيذ مزاعم الدول الغربية، ولن يحدث ذلك مستقبلًا.

واختتم بقائي بالقول إن إيران استفادت من هذه الفرصة لإجراء محادثات مع الدول الإفريقية، نظرًا للمكانة الخاصة التي تحتلها هذه العلاقات في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية.

 

 

 

 

kobra aghaei