نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية اغتيال استهدفت القيادي في المقاومة الفلسطينية يحيى المبحوح فی قطاع غزة، ما يهدد بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار الموقع حديثًا.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: العملية تمثل تحولًا خطيرًا في سلوك الاحتلال الإسرائيلي، وتعيد سياسة الاغتيالات إلى الواجهة رغم الالتزامات الدولية، ما ينذر بتصعيد جديد في قطاع غزة.

الصورة العامة: جاءت عملية الاغتيال بعد أيام من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في شرم الشيخ، وسط اتهامات متبادلة بين المقاومة والاحتلال بخرق بنود الاتفاق. الاحتلال يبرر التصعيد بمزاعم أمنية، فيما تؤكد المقاومة التزامها الكامل بالاتفاق.

ماذا يقولون: مصدر في المقاومة لـ"قدس برس": المبحوح كان مطاردًا منذ بداية العدوان، وشارك في اقتحام موقع "مفلاسيم" العسكري.

- ألموغ بوكير، مراسل القناة 13: "الشاباك أغلق ملفًا ظل مفتوحًا لسنوات".

- عميت سيغال، القناة 12: "الغارات اليوم نوعية ودقيقة، وتم تدمير نفق بطول 6 كم".

- حركة حماس: "الاحتلال ارتكب خروقات جسيمة منذ اليوم الأول، واستهدف المدنيين عمدًا".

النقاط الرئيسية: اغتيال يحيى المبحوح، قائد سرية النخبة في لواء شمال غزة، وعدد من رفاقه.

- تنفيذ أكثر من 83 غارة إسرائيلية منذ صباح الأحد، واستهداف 16 مقاتلًا من القسام.

- استشهاد 44 فلسطينيًا في مناطق متفرقة من القطاع، بينهم نساء وأطفال.

- الاحتلال يمنع إدخال الغذاء والوقود، ويواصل احتجاز جثامين الشهداء.

- حماس تؤكد التزامها بالاتفاق، وتحمّل الاحتلال مسؤولية التصعيد.

نظرة أعمق: عودة سياسة الاغتيالات تشير إلى تصعيد إسرائيلي ممنهج، قد يهدف إلى تقويض الاتفاقات السياسية وإعادة خلط الأوراق في غزة. استمرار استهداف المدنيين، وعرقلة إدخال المساعدات، يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي في ضمان تنفيذ الاتفاقات وحماية السكان المدنيين.

 

 

kobra aghaei