إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) يمثل استئناف الزراعة المحلية خطوة حيوية نحو تعزيز الأمن الغذائي في قطاع غزة، خاصة في ظل الحصار والدمار الناتج عن الحرب، وتراجع القدرة على الاستيراد من الخارج.
الصورة العامة) تسببت الحرب الأخيرة على غزة في تدمير واسع للأراضي الزراعية، ومنعت المزارعين من الوصول إلى حقولهم، ما أدى إلى انخفاض حاد في الإنتاج المحلي من الخضروات والفواكه، بعد أن كان القطاع يُصدّر منتجاته وينافس في الأسواق الإقليمية والدولية.
وفي تصريح خاص، قال المهندس الزراعي خالد التعبان: "ما فيش مساحات كافية للزراعة، وما فيش مناطق نقدر نزرع فيها، وإذا توفرت الأرض، ما فيش مياه، ولا أدوية، ولا سماد، ولا بذور. أغلب البذور كنا نستوردها من الخارج، والآن مش متوفرة، والبذور اللي عندنا مش بتنمو كويس، وأغلبها بيموت."
النقاط الرئيسية)
استئناف الزراعة المحلية بعد توقف دام أكثر من عام ونصف
الحرب أثّرت على الإنتاج الزراعي والبنية التحتية
نقص حاد في المياه، والأسمدة، والأدوية، والبذور
اعتماد متزايد على الإنتاج المحلي بدلًا من التصدير
دعوات لدعم المزارعين وتوفير مستلزمات الزراعة
نظرة أعمق) تعكس أزمة الزراعة في غزة تداعيات الحصار والحرب على القطاعات الحيوية، وتُبرز الحاجة إلى حلول مستدامة لدعم الإنتاج المحلي. كما أن غياب البذور المستوردة وتدهور جودة المتوفر منها يُهدد دورة الإنتاج الزراعي، ويُفاقم من أزمة الغذاء في القطاع. في ظل هذه التحديات، يُعدّ دعم الزراعة المحلية ضرورة إنسانية واقتصادية لضمان صمود المجتمع الفلسطيني في وجه الأزمات المتلاحقة.
manouchehr mahdavi