إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) تأتي أهمية هذا الخبر من كونه يُمثّل نقطة تحول محتملة في مسار الحرب المستمرة منذ عامين على قطاع غزة، والتي خلّفت آلاف الضحايا والدمار الواسع. كما يُسلّط الضوء على الدور الأمريكي والقطري في الوساطة، ويُبرز التحديات الميدانية التي تسبق تنفيذ الاتفاق، في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية.
الصورة العامة) أعلنت الحكومة الإسرائيلية، عبر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، موافقتها على الخطوط العريضة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، وذلك بعد مفاوضات جرت في شرم الشيخ بين وفد إسرائيلي وممثلين عن حركة حماس، برعاية أمريكية وقطرية.
ورغم التصديق الرسمي، واصلت قوات الاحتلال غاراتها على قطاع غزة، وارتكبت مجزرة في حي الصبرة بمدينة غزة قبل ساعات من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوسطاء الدوليون التوصل إلى اتفاق يُنهي الحرب، ويشمل انسحاب الاحتلال، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.
وأكدت حركة حماس أنها سلّمت قوائم الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم بموجب الاتفاق، مشددة على أن الاتفاق يُمثّل بداية حقيقية لإنهاء العدوان.
كما صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أن مفاوضات شرم الشيخ أسفرت عن الاتفاق على بنود تنفيذ المرحلة الأولى، والتي تشمل وقف الحرب، وإطلاق المحتجزين الإسرائيليين، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
النقاط الرئيسية)
الحكومة الإسرائيلية تصدّق رسميًا على اتفاق وقف إطلاق النار
الاتفاق تم التوصل إليه في شرم الشيخ برعاية أمريكية وقطرية
يشمل الاتفاق إطلاق سراح الرهائن وتبادل الأسرى وانسحاب الاحتلال
استمرار الغارات الإسرائيلية ومجزرة في حي الصبرة قبيل تنفيذ الاتفاق
حماس تؤكد تسليم قوائم الأسرى الفلسطينيين
الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود تنفيذ المرحلة الأولى
نظرة أعمق) يُعدّ تصديق الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف إطلاق النار خطوة مهمة نحو إنهاء حرب استمرت لعامين، ووصفتها جهات حقوقية بأنها "إبادة جماعية". ورغم التصديق، فإن استمرار الغارات يُثير شكوكًا حول جدية الالتزام الإسرائيلي، ويُهدد فرص نجاح الاتفاق. يُبرز تسليم حماس لقوائم الأسرى استعدادها العملي لتنفيذ الاتفاق. المرحلة المقبلة ستُحدد مدى قدرة الأطراف على الالتزام ببنود الاتفاق، وسط ترقّب شعبي ورسمي لإنهاء الحرب، وبدء مرحلة جديدة من إعادة الإعمار والمصالحة الوطنية.
manouchehr mahdavi