إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) المشهد الإنساني في غزة يكشف حجم الكارثة التي خلّفتها الحرب، إذ لا يقتصر الأمر على القصف والدمار، بل يمتد إلى حرمان آلاف الأسر من أبسط مقومات الحياة، في ظل منع الاحتلال إدخال مواد البناء وإعاقة جهود إعادة الإعمار.
تفاصيل الخبر)
آلاف النازحين يعيشون في خيام متواضعة على امتداد محافظات القطاع.
الأمطار والعواصف تؤدي إلى غرق الخيام وتفاقم معاناة الأسر.
قصة "أم محمد القرا" في خانيونس تجسد المأساة: أسرة من ثمانية أطفال بلا فراش ولا أغطية ولا ملابس.
الأسرة بنت مأوى بدائيًا من حجارة غير مثبتة وسقف من بلاستيك مهترئ، ما يهدد حياتهم يوميًا.
المعابر مغلقة، ولا يسمح الاحتلال بإدخال مواد البناء لإعادة إعمار المنازل المدمرة.
النقاط الرئيسية)
الشتاء يزيد معاناة النازحين في غزة.
غرق الخيام في الأمطار والعواصف.
حرمان الأسر من الأغطية والملابس الأساسية.
منع الاحتلال إدخال مواد البناء وإعاقة الإعمار.
قصة "أم محمد القرا" نموذج لمعاناة آلاف الأسر.
نظرة أعمق) الشتاء في غزة لا يُعد مجرد فصل مناخي، بل يتحول إلى حرب يومية يخوضها النازحون ضد البرد والجوع وانعدام المأوى. قصص مثل قصة "أم محمد القرا" تكشف أن الأزمة الإنسانية ليست نتيجة طبيعية للظروف الجوية، بل هي نتاج مباشر للحصار المستمر وسياسة الاحتلال في منع إعادة الإعمار. هذه المعاناة تمثل جريمة مضاعفة بحق المدنيين، حيث يُحرمون من الأمن الغذائي والمأوى والدفء، ما يجعل الحاجة إلى تدخل دولي عاجل أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
manouchehr mahdavi