لليوم الثالث على التوالي، تواصل فرق الدفاع المدني في قطاع غزة، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عمليات البحث عن رفات المفقودين تحت أنقاض المنازل التي دمرها الاحتلال، حيث تم انتشال رفات 12 شهيدًا من أحد المنازل في مخيم المغازي وسط القطاع.

إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) العمليات الجارية تكشف حجم الكارثة الإنسانية التي خلّفتها الحرب، وتؤكد استمرار معاناة الأهالي في ظل نقص المعدات والإمكانات اللازمة لانتشال الضحايا بعد مرور سنوات على القصف.

تفاصيل الخبر) 
فرق الدفاع المدني تعمل منذ ثلاثة أيام على إزالة الركام في مخيم المغازي.
انتشال رفات 12 شهيدًا من منزل قُصف قبل عامين.
الفيديو يُظهر حفارًا محليًا يزيل الركام وطواقم الدفاع المدني وهي تضع الرفات في أكياس بيضاء تحمل أسماء الشهداء.
أحمد أبو ضاهر، عنصر في الدفاع المدني، أوضح أن الصعوبات شملت وجود قوات الاحتلال في المنطقة، إضافة إلى غياب المعدات الثقيلة والخفيفة.
الحفار المستخدم محلي الصنع ويعمل بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمدة مئة ساعة، رغم أن عدد المفقودين في المغازي ما يزال كبيرًا.

النقاط الرئيسية) 
استمرار البحث عن المفقودين في غزة.
انتشال رفات 12 شهيدًا من منزل في المغازي.
نقص المعدات يعيق عمل فرق الإنقاذ.
دعم محدود من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

نظرة أعمق) هذه المشاهد المؤلمة تعكس عمق المأساة الإنسانية في غزة، حيث لا تزال عائلات تبحث عن أحبائها تحت الركام بعد سنوات من القصف. استمرار انتشال الرفات يبرز أن آثار الحرب لا تنتهي بانتهاء العمليات العسكرية، بل تمتد لتشكل جرحًا مفتوحًا في حياة المدنيين. كما أن نقص المعدات والاعتماد على دعم محدود من المنظمات الدولية يكشف حجم العزلة التي يعيشها القطاع، ويؤكد الحاجة الماسة إلى تدخل دولي أكبر لتوفير الإمكانات اللازمة لعمليات الإنقاذ والإعمار.

manouchehr mahdavi