أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، لدى وصوله إلى إسلام آباد اليوم الثلاثاء، أن التعاون بين إيران وباكستان يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.

إيران برس - آسيا والباسيفيك: أهمية الخبر) تصريحات لاريجاني تعكس رغبة إيران في توسيع التعاون مع باكستان باعتبارها دولة محورية في المعادلات الأمنية الإقليمية، بما يفتح المجال أمام شراكة استراتيجية قد تؤثر على مستقبل التوازنات في جنوب آسيا والعالم الإسلامي.

تفاصيل الخبر) 
لاريجاني وصف باكستان بأنها دولة مهمة ومؤثرة في التحولات الأمنية الإقليمية، مشيرًا إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
شدد على أن التعاون الثنائي في الظروف المتغيرة الحالية يمكن أن يسهم في تحقيق السلام والهدوء الإقليمي.
أعرب عن أمله في أن تؤدي محادثاته مع كبار المسؤولين الباكستانيين إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
جدول أعمال زيارته التي تستمر يومين يشمل بحث آخر تطورات العلاقات الثنائية، ومتابعة الاتفاقات المشتركة، ومناقشة قضايا العالم الإسلامي.
قبل سفره، كتب على حسابه في منصة "إكس": "الشعب الإيراني لن ينسى وقوف الشعب الباكستاني إلى جانبه خلال الحرب الـ12 يومًا التي شنها الكيان الصهيوني وأمريكا ضد إيران."

النقاط الرئيسية) 
زيارة لاريجاني إلى إسلام آباد تستمر يومين.
التعاون الإيراني–الباكستاني يُطرح كمدخل للسلام الإقليمي.
بحث العلاقات الثنائية والاتفاقات المشتركة وقضايا العالم الإسلامي.
إشادة بموقف الشعب الباكستاني خلال الحرب الأخيرة ضد إيران.

نظرة أعمق) زيارة لاريجاني إلى باكستان تأتي في توقيت حساس يشهد تصاعد التوترات الإقليمية، ما يجعل التعاون بين البلدين أكثر أهمية. إيران تسعى إلى بناء محور أمني–سياسي مع باكستان لمواجهة التحديات المشتركة، من الإرهاب إلى الضغوط الدولية. في المقابل، باكستان ترى في تعزيز العلاقات مع طهران فرصة لتقوية موقعها الإقليمي وتوازن علاقاتها مع القوى الكبرى. هذا التقارب قد يشكل ركيزة جديدة للسلام الإقليمي إذا ما تُرجم إلى مشاريع عملية في مجالات الأمن، والاقتصاد، والطاقة.

manouchehr mahdavi