بيروت - إيران برس: تظاهر آلاف اللبنانيين في شارع الحمرا في العاصمة بيروت رفضًا للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

أهمية الخبر:

التظاهرة تعكس رفضًا شعبيًا واسعًا للاعتداءات الإسرائيلية والاغتيالات، وتؤكد استمرار الحراك الشعبي في مواجهة الاحتلال.

الصورة العامة:

يأتي الحراك بعد استهداف الضاحية الجنوبية أمس، وسط تصاعد الخروقات الإسرائيلية التي تجاوزت آلاف الانتهاكات منذ توقيع وقف إطلاق النار.

ماذا يقولون:

المناضل جورج إبراهيم عبدالله: مواجهة التطبيع هي "الخطوة الأولى والضرورية لكل وطني".

الإعلامي فراس خليفة: "انتهاء المسيرة لا يعني انتهاء الحراك".

الطالب الجامعي جاد نحلة: السلطة اللبنانية "تتجاهل الاعتداءات ولا تبدي أي موقف واضح".

الناشطة الكندية شارلوت كيتس: ما يجري "يتطلب تضامنًا دوليًا مستمرًا ضد الاستعمار والاضطهاد".

الإعلامية غنوة سكاف: المقاومة "ليست حكرًا على منطقة معينة".

عضو نقابة المرئي والمسموع رامي ضاهر: أكثر من سبعة آلاف خرق وثلاثة آلاف اعتداء مباشر منذ توقيع الاتفاق.

النقاط الرئيسية:

التظاهرة امتدت على طول شارع الحمرا بمشاركة ناشطين، إعلاميين، طلاب وقوى سياسية.

رسالة احتجاجية سُلّمت إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

المشاركون شددوا على أن استمرار الاحتلال يعني استمرار المقاومة.

انتقادات واسعة لغياب موقف رسمي لبناني تجاه الخروقات.

نظرة أعمق:

الحراك الشعبي في بيروت يعكس تلاقي قوى محلية ودولية حول رفض الاحتلال والتطبيع، ويعيد التأكيد على مركزية المقاومة في الوجدان اللبناني والعربي. استمرار الانتهاكات رغم وقف إطلاق النار يضع الحكومة اللبنانية والجهات الدولية أمام اختبار جدية في مواجهة الخروقات الإسرائيلية.

 

kobra aghaei