أفادت تقارير ميدانية، وأوساط دبلوماسية غربية مطلعة، عن تحرّكات عسكرية "غير عادية" داخل الأراضي السورية المحاذية للحدود مع لبنان شهدتها الأسابيع الأخيرة، ما أثار قلقاً متزايداً حيال تهديدات تمسّ أمن لبنان واستقرار المنطقة.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر:

تنذر التحركات العسكرية "غير العادية" داخل الأراضي السورية المحاذية للبنان بعودة سيناريوهات الفوضى الأمنية، وتثير مخاوف جدية من تمدد جماعات مسلحة غير سورية نحو الحدود اللبنانية، ما قد يهدد استقرار لبنان ويعيد إلى الأذهان تجربة تمدد تنظيم "داعش" في المنطقة.

الصورة العامة:

بحسب تقارير ميدانية هناك آلاف العناصر من الجماعات الإسلامية المسلحة في المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان، بينهم مقاتلون من الأوزبك والشيشان والإيغور، سبق أن تلقوا تدريبات في معسكرات شرق سوريا. بعض هذه الجماعات انسحبت مؤخراً إلى مدينة حلب للمشاركة في القتال ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، فيما بقيت مجموعات أخرى قرب الحدود اللبنانية، ما أثار قلقاً متزايداً في الأوساط الأمنية والدبلوماسية.

النقاط الرئيسية:

التحركات العسكرية رُصدت خلال الأسابيع الأخيرة في مناطق محاذية للبنان.

الجماعات المسلحة تضم عناصر غير سورية، تلقوا تدريبات قتالية متقدمة.

نظرة أعمق:

المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا شهدت سابقاً إطلاق قذائف من ريف القصير باتجاه جرود الهرمل، ما استدعى رداً من الجيش اللبناني.

 

zahra moheb ahmadi