إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
الحدث يعكس وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الضغوط الإسرائيلية والأميركية، ويعيد التأكيد على رفض نزع سلاح المقاومة باعتباره الضمانة الأساسية لتحرير الأرض وعودة اللاجئين.
الصورة العامة:
الذكرى تأتي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتصاعد الدعوات إلى الوحدة الوطنية والتمسك بخيار المقاومة كسبيل لمواجهة الاحتلال وانتزاع الحقوق.
ماذا يقولون:
ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي : إسرائيل لا ترغب بالانتقال إلى المرحلة الأولى من الاتفاقات، والضغوط الحقيقية مصدرها الإدارة الأميركية.
مسؤول العلاقات اللبنانية في حركة الجهاد الإسلامي محفوظ منوّر: الاحتلال الاسرائيلي لم يلتزم بالاتفاقات، والمقاومة على تواصل دائم مع الوسطاء العرب والمسلمين.
أمين سر حركة فتح في بيروت خالد عبادي : المناسبة تجسد الروح الفلسطينية المتجددة واستمرارية النضال جيلاً بعد جيل.
النقاط الرئيسية:
رفض قاطع لأي حديث عن نزع سلاح المقاومة.
الدعوة لتأسيس موقف فلسطيني موحد لمواجهة الاحتلال.
التأكيد على أن الضمان الحقيقي هو صمود الشعب الفلسطيني في غزة.
إبراز دور الوسطاء العرب والمسلمين، خصوصاً قطر وتركيا.
التشديد على أن مستقبل فلسطين يتمثل في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
نظرة أعمق:
إحياء ذكرى انطلاقة حماس في بيروت لا يقتصر على البعد الرمزي، بل يعكس رسائل سياسية واضحة: المقاومة ما زالت الخيار الاستراتيجي، والضغوط الدولية لن تنجح في فرض نزع السلاح أو الوصاية على غزة. كما أن حضور مختلف الفصائل يبرز تقارباً في المواقف، في وقت يحتاج فيه الفلسطينيون إلى وحدة حقيقية لمواجهة التحديات المتصاعدة.
kobra aghaei