إيران برس - الشرق الأوسط: تفاصيل الخبر) أقام أردوغان مراسم استقبال رسمية في القصر الرئاسي على شرف زيارة البرهان، الذي وصل إلى أنقرة بدعوة رسمية. وأوضح مجلس السيادة السوداني أن المباحثات تطرقت إلى ترقية وتنمية العلاقات الثنائية ودفع آفاق التعاون بين البلدين.
وتناولت النقاشات مستجدات الوضع في السودان، والجهود المبذولة لإحلال السلام داخليًا وإقليميًا.
وكانت تركيا قد عرضت وساطة لإنهاء التوتر بين السودان والإمارات، إلا أن الخرطوم تشترط وقف إمداد أبوظبي لقوات الدعم السريع بالأسلحة والمرتزقة، وانسحاب المقاتلين من المدن وتجميعهم في معسكرات مع نزع أسلحتهم، تمهيدًا لحوار سياسي وانتخابات مستقبلية.
وأكدت المباحثات ضرورة وقف الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوداني ومحاسبة المسؤولين عنها، مع تأكيد موقف تركيا الداعم لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه.
وأبدت أنقرة استعدادها لتقديم مساعدات إنسانية عبر وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا"، لمواجهة الظروف الإنسانية الصعبة في السودان.
وناقش الجانبان أيضًا قضايا إقليمية ودولية، خاصة الأوضاع في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي.
النقاط الرئيسية)
لقاء رسمي بين البرهان وأردوغان في أنقرة.
بحث العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون بين السودان وتركيا.
مناقشة جهود إحلال السلام في السودان والتوتر مع الإمارات.
تأكيد دعم تركيا لوحدة وسيادة السودان.
استعداد أنقرة لتقديم مساعدات إنسانية عبر "تيكا".
تناول القضايا الإقليمية والدولية، خاصة الشرق الأوسط والقرن الأفريقي.
نظرة أعمق) تبين المباحثات بين البرهان وأردوغان مساعي تركيا للعب دور فاعل في الملف السوداني، سواء عبر الوساطة السياسية أو الدعم الإنساني. في المقابل، يسعى السودان إلى حشد الدعم الدولي لموقفه بشأن قوات الدعم السريع، وربط أي تسوية بوقف الدعم الخارجي لها. هذا اللقاء يبرز تقاطع المصالح بين أنقرة والخرطوم، حيث ترى تركيا في السودان شريكًا استراتيجيًا في القرن الأفريقي، بينما يحتاج السودان إلى دعم سياسي وإنساني لمواجهة أزماته الداخلية.
manouchehr mahdavi