أكد وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل لن تنسحب مطلقًا من قطاع غزة، معلنًا أن الحكومة ستعمل على إقامة بؤر استيطانية في شمال القطاع بدلاً من المستوطنات التي أُخليت سابقاً.

إيران برس - الشرق الأوسط: تفاصيل الخبر) قال كاتس في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء: "عندما يحين الوقت، سنقيم بؤرًا استيطانية في شمال غزة بدلاً من المستوطنات التي أخليت سابقاً"، مضيفًا أن ذلك سيتم "بالطريقة الصحيحة وفي الوقت المناسب"، رغم وجود اعتراضات داخلية، لكنه شدد على أن حكومته ماضية في موقفها. 
وفي ظل استبعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض السيادة على الضفة الغربية، أوضح كاتس أن الحكومة الحالية هي حكومة استيطانية تعمل على ترسيخ الوقائع على الأرض، مؤكدًا أنه إذا أتيحت فرصة تطبيق السيادة على الضفة فسيتم ذلك فورًا، وأن إسرائيل تمضي حاليًا في تطبيقها عمليًا، مستفيدةً مما وصفه بـ"فرص غير مسبوقة" أعقبت أحداث السابع من أكتوبر.

النقاط الرئيسية) 
إعلان نوايا إسرائيلية لإعادة الاستيطان في شمال غزة.
رفض الانسحاب من القطاع بشكل مطلق.
ربط السياسات الاستيطانية بفرص سياسية أعقبت أحداث أكتوبر.
تأكيد على أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على فرض وقائع جديدة على الأرض.

نظرة أعمق) تصريحات كاتس تكشف عن توجه استراتيجي إسرائيلي لإعادة الاستيطان في غزة، رغم الانسحاب السابق عام 2005، ما يعكس رغبة في فرض واقع جديد يتجاوز التفاهمات الدولية. الربط بين الاستيطان في غزة والسيادة على الضفة الغربية يشير إلى سياسة شاملة تهدف إلى تكريس الاحتلال وتوسيع نفوذ الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.
 

manouchehr mahdavi