أهمية الخبر:
يقدّم إطارًا عمليًا لمواجهة الحروب الناعمة والثقافية إلى جانب التهديدات التقليدية ويعيد تعريف دور الأكاديميين والباحثين كقوة إنتاجية تقود الابتكار لا الاستيراد.
كما يطرح نموذجًا توحيديًا مقابل النموذج الغربي القائم على الهيمنة، بما ينعكس على السلم والاستقرار.
الصورة العامة:
نظّم مركز الثورة الإسلامية للدراسات في بيروت هذه الندوة الفكرية لمناقشة "المجتمع المقاوم في فكر الإمام الخامنئي" وتم التركيز فيها على الأبعاد الثقافية والاجتماعية والعلمية للصمود المجتمعي، ودور النخب في صياغة مستقبل مستقل.
النقاط الرئيسية:
مبادرة منضبطة: مفهوم "أمر النار بيدك" يُترجم إلى فعل مسؤول لمواجهة الحروب الناعمة ضمن القيم والقانون.
العلم كرافعة سيادية: دعوة صريحة لربط البحث بالصناعة وبناء شركات معرفية بدل نماذج التجميع والاستيراد.
رعاية الكفاءات: تحويل الشباب العلمي إلى طاقة إنتاجية منظّمة تدعم الاقتدار الوطني.
إطار حضاري بديل: المجتمع المقاوم كقاعدة لبناء حضارة إنسانية مناهِضة للهيمنة.
ماذا يقولون:
الشيخ عباس كنعان:
الرسالة: المبادرة الواعية والمسؤولة لمواجهة الحروب الناعمة.
الفحوى: ليست خروجًا عن القيم، بل تحرك يحمي الهوية ويعزز التماسك الاجتماعي.
عبد الله زيعور:
الرسالة: العلم محور الاستقلال والاقتدار.
الفحوى: ربط البحث بالصناعة وبناء شركات معرفية ورعاية الشباب المبدع.
كميل باقر المسؤول عن حفظ آثار قائد الثورة الإسلامية في لبنان في تصريح مع مراسل إيران برس:
الرسالة: إعادة قراءة المجتمع المقاوم والتوحيدي في زمن الحروب.
الفحوى: تأسيس نموذج حضاري بديل عن الهيمنة الغربية.
الأستاذ الجامعي عصام عيتاوي في تصريح مع مراسل إيران برس :
الرسالة: البحث العلمي المرتبط بالسلام العالمي أولوية.
الفحوى: الإسلام رسالة أمن واستقرار مقابل توظيف العلم للهيمنة.
نظرة أعمق:
الانتقال من ردّ الفعل إلى تنظيم مبادرة معرفية تُحصّن المجتمع وتنتج اقتدارًا اقتصاديًا وثقافيًا.
صياغة منظومة تجمع القيم التوحيدية مع أدوات العلم لتجنب ثنائية "هوية مقابل حداثة".
zahra moheb ahmadi