إيران برس - الشرق الأوسط: تفاصيل الخبر) استند التحقيق إلى نحو عشرين مصدراً في إسرائيل والغرب، بينهم مستشارون حكوميون وقادة دروز في سوريا.
وكانت ذروة عمليات نقل الأسلحة في أبريل/نيسان 2025 خلال اشتباكات بين المقاتلين الدروز والجيش السوري. وفي أغسطس/آب، ومع بدء مفاوضات حول اتفاق أمني لم يُنفذ، تراجعت المساعدات بعد ظهور شكوك حول أهداف المقاتلين الدروز.
وقدّمت إسرائيل دفعات شهرية تتراوح بين 100 و200 دولار لنحو 3000 مقاتل درزي، وأسقطت معدات عسكرية وإمدادات طبية من الجو.
وصرّح الجولاني بعد لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن دعم إسرائيل للحركات الانفصالية في سوريا يهدد استقرار المنطقة ويعرّضها لخطر حروب واسعة، مؤكداً أن التوسع الإسرائيلي يهدد الأردن والعراق وتركيا ودول الخليج الفارسي.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، كانت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قد قدّرت قبل سقوط الأسد أن المنطقة مقبلة على تغييرات واسعة، وأن الدروز قد يشكلون قيادة بديلة في حال انهيار النظام.
ولم تقتصر المساعدات على السلاح، بل شملت وقوداً وغذاءً ومياهاً وعلاجاً طبياً في المنطقة العازلة.
واعترف مسؤولون إسرائيليون بأن ضباطاً من الجيش دخلوا سوريا منذ 2011 لتدريب الميليشيات الدرزية وتزويد المعارضة بالسلاح والرعاية الطبية، غالباً بالتنسيق مع الأردن والولايات المتحدة.
النقاط الرئيسية)
إسرائيل سلّحت ودعمت الدروز في محافظة السويداء سراً.
المساعدات شملت أسلحة، وأموالًا، ومعدات طبية وغذاء.
نظرة أعمق) كشف التحقيق الأمريكي عن سياسة إسرائيلية مزدوجة في سوريا: دعم مباشر لمجموعات محلية كالدروز بهدف تقويض السلطة المركزية، وفي الوقت نفسه تجنّب الانخراط المباشر خشية تكرار تجربة جنوب لبنان. تصريحات الجولاني توضح أن هذا الدعم يُنظر إليه كتهديد وجودي، ليس لسوريا وحدها، بل لدول الجوار أيضاً، ما يجعل القضية مرشحة لتكون بؤرة توتر إقليمي واسع.
manouchehr mahdavi