إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) هذا التحرك يُسلّط الضوء على استمرار التواجد العسكري الأمريكي في سوريا، رغم التحولات السياسية والميدانية، ويعكس اهتمام واشنطن بتثبيت قواعدها اللوجستية في مناطق استراتيجية، ما قد يؤثر على التوازنات الإقليمية ويثير تساؤلات حول مستقبل السيادة السورية.
الصورة العامة) الرتل الجديد يأتي بعد أسابيع من دخول رتل آخر تابع للتحالف الدولي مكوّن من 15 شاحنة إلى نفس القاعدة، ما يُشير إلى جهود متواصلة لتعزيز البنية التحتية والدعم اللوجستي في شمال الحسكة. وتُعد قاعدة قسرك إحدى النقاط الحيوية التي تعتمد عليها القوات الأمريكية في عملياتها شمال شرقي سوريا، خاصة في ظل التوترات مع القوى المحلية والإقليمية.
النقاط الرئيسية)
دخول رتل أمريكي مكوّن من 30 شاحنة إلى قاعدة قسرك.
الشاحنات تحمل صناديق مغلقة، صهاريج وقود، عربات عسكرية، ومولدات كهربائية.
الرتل دخل من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق.
تأتي الخطوة الأمريكية لتعزيز للبنية التحتية والدعم اللوجستي في شمال الحسكة.
في 15 آب/أغسطس، دخل رتل آخر مكوّن من 15 شاحنة إلى نفس القاعدة.
التحركات تأتي ضمن جهود التحالف الدولي لتثبيت وجوده في المنطقة.
نظرة أعمق) التحركات الأمريكية في شمال شرقي سوريا تُظهر حرصًا على ترسيخ النفوذ العسكري في مناطق غنية بالموارد وقريبة من خطوط التماس مع قوى محلية وإقليمية. دخول الرتل الجديد يُعزز من قدرات القاعدة على الاستمرار في العمليات، ويُشير إلى أن واشنطن لا تنوي الانسحاب قريبًا، بل تسعى لبقاء طويل الأمد. هذا الواقع يُثير تساؤلات حول مستقبل التسوية السياسية في سوريا، ودور القوى الأجنبية في رسم ملامح المرحلة المقبلة.
manouchehr mahdavi