انتقد سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني فشل مجلس الأمن الدولي في تمرير قرار تمديد رفع الحظر عن إيران، وحمّل الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية مسؤولية التصعيد وعرقلة المسار الدبلوماسي.

إيران برس - منظمات:

أهمية الخبر: الحدث يعكس تصاعد التوتر بين إيران والدول الغربية داخل أروقة الأمم المتحدة، ويكشف عن تراجع فرص التفاهم بشأن الملف النووي الإيراني، ما قد يؤثر على مستقبل الاتفاقات الدولية وأمن المنطقة.

الصورة العامة: الخطاب الإيراني يأتي في سياق رفض متزايد للضغوط الغربية، ويؤكد على تمسك طهران بموقفها من البرنامج النووي، وسط استمرار الاتهامات المتبادلة، وتراجع الثقة في المؤسسات الدولية كمنصة للحوار.

ماذا يقولون: 

- "مجلس الأمن أضاع فرصة الحوار والتوافق."

- "المسؤولية عن الأزمة تقع على عاتق الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية."

- "برنامج إيران النووي لن يُدمر بالقنابل ولن يتوقف بالعقوبات."

- "إيران هي تقرر مع من وكيف تتعامل، وليس أعداؤها."

النقاط الرئيسية: فشل تمرير قرار تمديد رفع الحظر عن إيران بسبب ضغوط أميركية وأوروبية.

- روسيا والصين قدمتا مبادرة متوازنة للحفاظ على المسار الدبلوماسي.

- إيران تعتبر الخطوة غير قانونية وغير ملزمة.

- اتهام الغرب بتناقض الأقوال والأفعال وخلق أزمة متعمدة.

- تأكيد على سلمية البرنامج النووي الإيراني ورفض الإكراه والتهديدات.

- انتقاد انسحاب أميركا من الاتفاق النووي عام 2018.

- تحذير من تحويل مجلس الأمن إلى أداة للظلم.

نظرة أعمق: تصريحات إيرواني تعكس استراتيجية إيران في مواجهة الضغوط الغربية عبر الخطاب الدبلوماسي الحاد، مع تأكيد على استقلالية القرار الإيراني في التعامل مع الملف النووي. كما تشير إلى تراجع فعالية مجلس الأمن كمنصة توافقية، وتزايد الانقسام بين القوى الكبرى حول مستقبل الاتفاق النووي.

 

kobra aghaei