شارك آلاف اليمنيين في محافظة صعدة شمالي البلاد في 40 مسيرة حاشدة تحت شعار "مع غزة.. لن نقبل بعار الخذلان"، مؤكدين استعدادهم للتضحية ودعم المقاومة الفلسطينية.

إيران برس - الشرق الأوسط

أهمية الخبر: الحراك الشعبي في صعدة يعكس تصاعد التعبئة المجتمعية في اليمن لدعم غزة، ويبرز تحول التضامن من مجرد شعارات إلى استعدادات عسكرية واقتصادية فعلية، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي.

الصورة العامة: منذ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على غزة، أسفرت عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال. في المقابل، تتسع دائرة التضامن الشعبي في دول عربية، ومنها اليمن، حيث تتكامل المسيرات مع أنشطة تدريبية ومقاطعة اقتصادية.

ماذا يقولون: 

- المشاركون: "التضامن مع غزة جزء من هويتنا الإيمانية والثقافة القرآنية"

- بيان المسيرات: "الجهاد هو الخيار الأصح، والتفاوض زاد الاحتلال طغيانًا"

- السيد حسين بدر الدين الحوثي: "الذلة التي تعيشها الأمة سببها الولاء الخاطئ لليهود"

- تحذير مباشر للأنظمة الداعمة للاحتلال: "لن تجنوا إلا الهزيمة والخسران"

النقاط الرئيسية: تنظيم 40 مسيرة في مديريات صعدة تحت شعار موحد

- تبرع مواطنين بسيارات لصالح القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير

- استمرار المسيرات الأسبوعية منذ عامين

- التحاق مواطنين بمراكز التدريب ضمن التعبئة العامة

بث كلمة للشهيد القائد تنتقد الولاء العربي للكيان الصهيوني

- بيان المسيرات يبارك عمليات المقاومة ويحذر الأنظمة الداعمة للاحتلال

- تأكيد على أن دعم غزة مشروع مستمر وليس رد فعل مؤقت

نظرة أعمق: الحراك في صعدة يعكس نموذجًا متكاملًا من التضامن الشعبي، يجمع بين التعبئة العسكرية، المقاطعة الاقتصادية، والدعم الإعلامي. هذا النموذج يطرح تساؤلات حول قدرة المجتمعات المحلية على التأثير في المعادلة الإقليمية، خاصة في ظل عجز الأنظمة الرسمية عن اتخاذ مواقف حاسمة. كما أن تصاعد العمليات العسكرية اليمنية ضد أهداف إسرائيلية يفتح بابًا جديدًا في جغرافيا المواجهة، ويعيد تعريف مفهوم "الدعم لغزة" من مجرد تعاطف إلى فعل مباشر.

 

kobra aghaei