إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) هذا القرار يُشير إلى تحوّل محتمل في السياسة الأميركية تجاه سوريا، ويعكس توترات داخلية في إدارة الملف السوري، خاصة في ظل التغيرات الميدانية والسياسية التي تشهدها البلاد بعد تولي أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) السلطة. كما أن إنهاء مهام دبلوماسيين بارزين قد يؤثر على ديناميكية التواصل الأميركي مع الأطراف السورية المختلفة.
الصورة العامة) الدبلوماسيون المسرّحون كانوا يعملون ضمن "منصة سوريا الإقليمية"، وهي البعثة الأميركية الفعلية إلى سوريا ومقرها إسطنبول، ويرفعون تقاريرهم إلى توماس برّاك، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ومستشار الرئيس دونالد ترامب. وقد أكدت مصادر دبلوماسية أن هذه التحركات جاءت ضمن إعادة تنظيم الفريق، بينما أشار دبلوماسيون غربيون إلى وجود خلافات في الرؤى حول مستقبل قسد وعلاقتها بالجولاني.
النقاط الرئيسية)
تسريح عدد من كبار الدبلوماسيين الأميركيين المعنيين بسوريا.
القرار جاء ضمن إعادة تنظيم الفريق العامل في منصة سوريا الإقليمية.
توماس برّاك يقود تحركات نحو دولة سورية موحدة تحت قيادة الجولاني.
خلافات داخلية حول دمج قسد في مؤسسات الدولة السورية.
قسد تواصل الضغط للحفاظ على حكمها الذاتي المكتسب خلال سنوات الحرب.
الخارجية الأميركية ترفض التعليق على قرارات التوظيف وإعادة التنظيم.
المنصة الإقليمية تُعد البعثة الفعلية لواشنطن إلى سوريا منذ إغلاق السفارة في دمشق عام 2012.
نظرة أعمق) التحركات الأميركية الأخيرة تُظهر رغبة في إعادة تشكيل المشهد السوري بما يتماشى مع رؤية جديدة تتبناها إدارة ترامب، بقيادة توماس برّاك، الذي يسعى لتوحيد البلاد تحت سلطة مركزية. هذا التوجه يُثير جدلًا داخليًا، خاصة في ظل تعقيدات العلاقة مع قوات سوريا الديمقراطية، التي تُعد حليفًا ميدانيًا للولايات المتحدة، لكنها تطالب بالحفاظ على استقلالها الإداري. تسريح الدبلوماسيين قد يُفسّر كمؤشر على إعادة ضبط الأولويات الأميركية في سوريا، وربما بداية لمرحلة جديدة من التفاهمات الإقليمية.
manouchehr mahdavi