أكد وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي أن بلاده قدمت خطة واقعية للاتحاد الأوروبي لتفادي أزمة محتملة، لكنه حذر من أن إيران لا يمكن أن تكون الطرف الوحيد الذي يتحمل مسؤولية العمل.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر: التصريحات تأتي في وقت حساس قبيل تصويت مجلس الأمن الدولي على إعادة فرض إجراءات الحظر على إيران، وسط تصاعد التوترات بشأن الملف النووي وتراجع فرص الحل الدبلوماسي.

الصورة العامة: بعد تفعيل "آلية الزناد" من قبل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، تواجه إيران خطر إعادة فرض إجراءات الحظر الدولية. رغم توقيع اتفاق جديد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا تزال الدول الأوروبية تعتبر الإجراءات الإيرانية غير كافية، ما يهدد بانهيار المسار الدبلوماسي.

ماذا يقولون: 

- عراقجي: "قدمتُ خطة معقولة وقابلة للتنفيذ، لكننا نواجه أعذارًا ومراوغات"

- "الرئيس الفرنسي إمانوئيل ماكرون أقرّ بعقلانية المقترح، وأنا أتمتع بدعم كامل من أجهزة الدولة"

- "حان الوقت لمجلس الأمن لاستبدال المواجهة بالدبلوماسية"

- "إيران وقّعت اتفاقًا جديدًا مع الوكالة الدولية رغم القصف غير القانوني"

النقاط الرئيسية: إيران قدمت خطة لتفادي أزمة دبلوماسية مع أوروبا

- الدول الأوروبية ترفض مناقشة مضمون الخطة وتشكك في تمثيل وزارة الخارجية

- إيران وقّعت اتفاقًا جديدًا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

- عراقجي يدعو مجلس الأمن للتدخل وتفعيل الحلول الدبلوماسية

- إيران تؤكد أنها لن تكون الطرف الوحيد الذي يتحمل المسؤولية

نظرة أعمق: تصريحات عراقجي تكشف عن مأزق دبلوماسي متصاعد: إيران تحاول إثبات حسن نيتها عبر التعاون النووي وتقديم مقترحات سياسية، بينما تواجه تشكيكًا أوروبيًا متزايدًا في نواياها. في ظل اقتراب موعد التصويت في مجلس الأمن، تبدو طهران وكأنها تُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية فشل محتمل في احتواء الأزمة. إذا لم تُترجم هذه المبادرات إلى خطوات ملموسة من الطرف الأوروبي، فقد نشهد تصعيدًا جديدًا يعيد المنطقة إلى مربع العقوبات والمواجهة.

 

 

kobra aghaei