إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
في انتهاك مرعب للقانون الدولي، استخدم الكيان الصهيوني "البيجر" وأجهزة الاتصال (17 و18 سبتمبر/أيلول 2024) كادوات قتل وأسلحة إجرام وهي مجزرة غير مسبوقة نوعًا وحجمًا والتي أدت إلى إصابة الآلاف واستشهاد العشرات في عدد من المناطق اللبنانية. ورغم الإدانة الدولية واعتبار الجريمة بأنها جريمة حرب إلا أن الكيان الصهيوني يستمر بجرائمه في ظل صمت الغربيين ولايزال يهرب من العدالة.
ماذا يقول:
في الذكرى الأولى لجريمة "البيجر" في لبنان، توجه الأمين العام لحزب الله كلمة إلى جرحى هذه الجريمة وقال: "أنتم تسيرون ببصيرتكم الأعظم من البصر"، مشيراً إلى أنّ الاحتلال أراد أن يبطل دور هؤلاء الجرحى من المعركة، إلا أنهم مستمرون.
وشدّد الشيخ قاسم في رسالته على أن يعلم الجرحى أنّ "إسرائيل" ستسقط كما قال الإمام الخميني (قدس سره) لأنها ظلم وعدوان وإجرام، والنصر لهؤلاء الجرحى.
نظرة أعمق:
وفي 17 و18 أيلول/سبتمبر عام 2024 ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في لبنان من خلال تفجيره أجهزة "البيجر" والنداء اللاسلكي، ما أدى إلى إصابة الآلاف بجروح بالغة، ولا سيما في العيون والأطراف، وارتقى عدد من الشهداء.
بزشكيان: استخدام أدوات رفاهية الإنسان لارتكاب الإرهاب ذروة الجريمة
zahra moheb ahmadi