إيران والعراق يتفقان على تعزيز أمن الحدود وتطوير الاقتصاد الحدودي

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر: هذا اللقاء يعكس تحولًا استراتيجيًا في العلاقات الحدودية بين البلدين، ويأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى ضبط الحدود ومكافحة التهريب، مع دفع عجلة الاقتصاد المحلي في المناطق الحدودية.

الصورة العامة: الاجتماع يأتي ضمن سلسلة لقاءات دورية بين الجانبين، ويعكس رغبة مشتركة في تحويل المناطق الحدودية من نقاط توتر إلى بوابات للتنمية والتعاون. الحدود الإيرانية العراقية لطالما كانت مسرحًا لتحديات أمنية وتجارية، والاتفاق الجديد يهدف إلى معالجتها بشكل مؤسسي ومنظم.

ماذا يقولون: نائب وزير الداخلية الإيراني علي أكبر بورجمشيديان: تمت مناقشة قضايا  مختلفة في متابعة الاجتماعات السابقة التي كانت في إطار تفاعلاتنا مع العراق؛ وستكون هناك أيضًا اجتماعات مع وزير الداخلية والجمارك في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن تعزيز أمن الحدود وتوسيع الأسواق الحدودية وتطوير الاقتصاد والتجارة الحدودية.

رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية عمر عدنان الوائلي: تبادلنا اليوم وجهات النظر حول المنافذ الحدودية والجمارك والحدود، ومن نتائج هذا اللقاء رفع مستوى العلاقات الاقتصادية وتسهيل التجارة وحركة المسافرين.

النقاط الرئيسية: الاتفاق على مكافحة تهريب البضائع والمخدرات

- تعزيز أمن الحدود وتوسيع الأسواق الحدودية

- توقيع بروتوكول جديد لتنظيم التعاون

- عقد اجتماعات دورية كل شهرين بين الجانبين

- تأكيد على عدم استخدام أراضي البلدين لتهديد أمن الطرف الآخر

نظرة أعمق: الاتفاق يعكس تطورًا في العلاقات الإيرانية العراقية، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والضغوط الاقتصادية. التركيز على تنمية الاقتصاد الحدودي يشير إلى توجه جديد نحو استثمار المناطق الحدودية كمحركات للنمو، بدلًا من كونها مناطق نزاع. كما أن التنسيق الأمني المستمر قد يسهم في تقليل التهديدات العابرة للحدود، ويعزز الاستقرار في المنطقة.