إيران برس - إيران: أهمية الخبر) خطاب بزشكيان يعكس توجهًا إصلاحيًا يقوم على المصارحة والاعتراف بالمسؤولية المشتركة، مع الدعوة إلى التلاحم الوطني وتجنب الانقسامات لحل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
تفاصيل الخبر) وشدد الرئيس بزشكيان على أن نصف الشعب لم يشارك في الانتخابات الرئاسية الأخيرة والنصف الآخر شارك بتردد، معتبرًا ذلك رسالة واضحة بوجود مطالب لم تتم الاستجابة لها، مؤكدًا أن جميع الإيرانيين يقفون خلف وطنهم. وأشار إلى اختلالات مزمنة في قطاعات الكهرباء والمياه والاقتصاد والثقافة، معتبرًا أن الحل يكمن في الوحدة والوفاق. وانتقد السياسات المالية التي تؤدي إلى طباعة النقود بلا غطاء وتفاقم التضخم، محملًا المسؤولية للحكومة والبرلمان والبنوك. وكشف عن وجود مشاريع غير مكتملة بقيمة 7 ملايين مليار تومان، مؤكدًا رفضه إطلاق مشاريع جديدة قبل استكمال القديمة. وحذر من أزمة نقص المياه في مدن كبرى مثل طهران وكرج وقزوين، داعيًا إلى ترشيد الاستهلاك. وشدد على أن الاعتماد يجب أن يكون على الله والشعب فقط، ورفض التعويل على القوى الخارجية.
وفي قضية الحجاب، أكد أن الحل لا يكون بالفرض والإجبار بل عبر الإقناع والعمل الثقافي.
ووصف الوضع الحالي للبنزين بأنه غير عادل ويضر بالفقراء، داعيًا إلى توزيع الدعم المالي الشهري للأسر بشكل شامل وعادل. وأشار إلى أن العدالة لم تتحقق بالكامل رغم الشعارات المستمرة منذ 47 عامًا، معلنًا خطة لبناء مدارس في القرى المحرومة بالتعاون مع الشعب.
وتحدث عن إنجازات في مجال الطاقة الشمسية، منها تركيب أكثر من 3 آلاف ميغاواط من الألواح الشمسية وتحديث 4 آلاف ميغاواط إضافية.
واعتبر أن الشباب والطلاب هم رأس المال الحقيقي للبلاد، داعيًا إلى تعليم العمل الجماعي منذ الصغر.
وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي الـ12 يومًا على إيران، أكد أن النصر في الحرب المفروضة تحقق بفضل الشعب، وأن مفهوم "الباسيج" يشمل كل من ينهض لبناء الوطن.
النقاط الرئيسية)
اعتراف بمسؤولية جماعية عن الأزمات.
دعوة إلى الوحدة ونبذ الاتهامات والانقسامات.
انتقاد السياسات المالية التي تسببت بالتضخم.
رفض إطلاق مشاريع جديدة قبل استكمال القديمة.
تحذير من أزمة المياه والانهيارات الأرضية.
الاعتماد على الله والشعب بدل القوى الخارجية.
الحجاب قضية ثقافية تحتاج إلى إقناع لا فرض.
دعم شامل وعادل للبنزين والوقود.
التركيز على الشباب والطلاب كأصل التنمية.
إنجازات في الطاقة الشمسية وتوسيع مشاريعها.
نظرة أعمق) خطاب بزشكيان يعكس توجهًا صريحًا نحو المصارحة مع الشعب، حيث يحمّل الجميع مسؤولية الأزمات بدلًا من إلقاء اللوم على طرف واحد. هذا النهج قد يسهم في تعزيز الثقة بين الحكومة والمجتمع، لكنه يضع أيضًا تحديًا كبيرًا أمام الإدارة في تحويل الأقوال إلى أفعال ملموسة. التركيز على القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية يظهر محاولة لإيجاد حلول متوازنة وشاملة.
manouchehr mahdavi