إيران برس - أوروبا: أهمية الخبر: المؤتمر الذي شهد حضور عدد من المفكرين والباحثين لمناقشة أبعاد ظاهرة الإسلاموفوبيا وسبل مواجهتها، يسلّط الضوء على تصاعد الظاهرة في الغرب، ليس فقط كظاهرة اجتماعية، بل كأداة سياسية تُستخدم لتبرير التمييز، ونشر الخوف، وقمع الأصوات المعارضة للحروب والداعمة لحقوق الإنسان والفلسطينيين.
تفاصيل الخبر) وانعقد المؤتمر حضوريًا وعبر الإنترنت بمشاركة شخصيات أكاديمية وحقوقية بارزة. حيث أكد مسعود شجره، رئيس لجنة حقوق الإنسان الإسلامية في لندن، أن الإسلاموفوبيا أصبحت أداة سياسية ممنهجة لإثارة الانقسام والخوف وتبرير التمييز. وشدد على أن بعض السياسيين يستغلون هذه الأجواء لقمع الأصوات المعارضة للحروب والمدافعة عن حقوق الفلسطينيين. وحذّر من أن هذا النهج لا يهدد المسلمين فقط، بل يهدد القيم الأخلاقية والإنسانية للمجتمع بأسره.
النقاط الرئيسية)
انعقاد المؤتمر السنوي للإسلاموفوبيا في لندن.
الإسلاموفوبيا تُستخدم كأداة سياسية لتبرير التمييز وقمع المعارضين.
تحذيرات من تهديد الظاهرة للقيم الإنسانية والأخلاقية.
مشاركة واسعة من أكاديميين وحقوقيين بارزين في النقاش.
نظرة أعمق) المؤتمر يعكس إدراكًا متزايدًا بأن الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد خطاب كراهية، بل تحولت إلى سياسة ممنهجة تُستخدم في الغرب لتقييد حرية التعبير الديني، وتبرير التدخلات العسكرية، وقمع الحركات الحقوقية. النقاشات التي تضمنها المؤتمر تؤكد الحاجة إلى مواجهة هذه الظاهرة عبر العمل الأكاديمي، والقانوني، والإعلامي، مع التركيز على أن حماية المسلمين من التمييز هو جزء من حماية القيم الإنسانية العالمية.
manouchehr mahdavi