خرج آلاف الكوبيين إلى شوارع العاصمة هافانا يوم السبت للتعبير عن تضامنهم مع فنزويلا والتنديد بالوجود العسكري الأمريكي في البحر الكاريبي، فيما شهدت مدينة نيويورك الأمريكية أيضًا احتجاجات واسعة ضد السياسات الأمريكية في المنطقة.

إيران برس - الأميركيتان: أهمية الخبر) التظاهرات الحاشدة في هافانا ونيويورك تعكس تصاعد الغضب الشعبي في أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة نفسها تجاه التهديدات العسكرية الأمريكية ضد فنزويلا، وتبرز الدعم الإقليمي والدولي لحكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في مواجهة الضغوط الأمريكية المتزايدة.

تفاصيل الخبر) نظم آلاف الكوبيين تجمعًا في هافانا للتعبير عن دعمهم لفنزويلا ورفضهم انتشار القوات الأمريكية في البحر الكاريبي. وشارك وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في التظاهرة، مؤكدًا أن محاولات واشنطن لإسقاط الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "خطيرة وغير مسؤولة وتشكل انتهاكًا للقانون الدولي". واتهم رودريغيز الولايات المتحدة بأنها "تغذي العدوان العسكري ضد فنزويلا عبر التهديدات الجوية".
وتصاعدت التوترات بين واشنطن وكاراكاس مؤخرًا بعد سلسلة هجمات أمريكية دامية على قوارب فنزويلية بذريعة مكافحة المخدرات.
ونشرت الولايات المتحدة منذ آب/أغسطس الماضي سفنًا حربية وغواصة وطائرات عسكرية وقوات في سواحل فنزويلا.
وفي نيويورك أيضًا، خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع مطالبين بوقف التدخل الأمريكي في الكاريبي، ورفعوا شعارات مثل: "الميزانية للشعب، لا للحرب ضد فنزويلا".

النقاط الرئيسية)
احتجاجات في هافانا ضد التهديدات الأمريكية لفنزويلا.
مشاركة وزير الخارجية الكوبي في التظاهرة.
واشنطن متهمة بتصعيد عسكري عبر نشر قوات في الكاريبي.
مظاهرات في نيويورك ضد السياسات الأمريكية، مطالبة بتحويل الإنفاق العسكري إلى الخدمات الاجتماعية.

نظرة أعمق) هذه التطورات تشير إلى أن الأزمة الفنزويلية لم تعد محصورة داخل حدودها، بل أصبحت قضية إقليمية ودولية. مشاركة وزير الخارجية الكوبي في التظاهرة تضفي بُعدًا رسميًا على الدعم الشعبي لفنزويلا، فيما تكشف الاحتجاجات في نيويورك عن وجود معارضة داخلية للسياسات الخارجية الأمريكية. استمرار التصعيد العسكري قد يؤدي إلى مزيد من التوترات في البحر الكاريبي، ويزيد من احتمالية نشوء جبهة تضامن أوسع بين دول أمريكا اللاتينية ضد التدخلات الأمريكية.

manouchehr mahdavi