عاد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى طهران بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى العراق ولبنان، حيث أجرى محادثات مكثفة مع كبار المسؤولين في البلدين حول التعاون الأمني والإقليمي.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر: تأتي هذه الزيارة في وقت حساس إقليمياً، وسط تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، وتزايد الحاجة إلى تنسيق سياسي وأمني بين طهران وجيرانها، خاصة في ظل اقتراب موسم زيارة الأربعين.

الصورة العامة: المنطقة تشهد تحولات متسارعة، من تصاعد التهديدات الإرهابية إلى تحديات اقتصادية وسياسية. زيارة لاريجاني تمثل محاولة إيرانية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتثبيت علاقاتها مع بغداد وبيروت في ملفات الأمن والاقتصاد.

ماذا يقولون: مسؤول عراقي (لم يُذكر اسمه): "المحادثات مع الجانب الإيراني كانت بناءة، ونتطلع إلى تعاون أمني أوسع."

مصدر لبناني مطلع: "الجانب الإيراني أكد دعمه لاستقرار لبنان واستقلاله، مع التركيز على التعاون الاقتصادي."

النقاط الرئيسية: لقاءات لاريجاني شملت رؤساء ومسؤولين أمنيين في العراق ولبنان.

- بحث التعاون الأمني والحدودي ومكافحة الإرهاب.

- تسهيل حضور الزوار الإيرانيين في موسم الأربعين.

- دعم استقرار لبنان وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين طهران وبيروت.

نظرة أعمق: زيارة لاريجاني تعكس استراتيجية إيرانية مزدوجة: من جهة، تعزيز التنسيق الأمني مع العراق لمواجهة التهديدات الحدودية والإرهابية؛ ومن جهة أخرى، دعم لبنان في ظل أزماته السياسية والاقتصادية. هذه التحركات تأتي في سياق إعادة ترتيب التحالفات الإقليمية، وسط تغيرات في مواقف القوى الدولية تجاه الشرق الأوسط.

 

 

kobra aghaei