إيران برس - أوروبا:
أهمية الخبر: تأتي تصريحات غروسي في وقت بالغ الحساسية بعد العدوان الإسرائيلي والأمريكي على إيران، ما يعكس قلقًا دوليًا من تصاعد التوتر ويعيد طرح المسار الدبلوماسي كخيار وحيد لتجنب مزيد من زعزعة الأمن في المنطقة.
الصورة العامة: تتزايد التوترات بين إيران والغرب وسط مخاوف من انهيار الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، في وقت تسعى فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الحفاظ على إطار التعاون والمراقبة.
ماذا يقولون: غروسي: “إيران لا يمكن إخضاعها بالقوة العسكرية”.
- الوكالة تؤكد عدم وجود أدلة على امتلاك إيران لسلاح نووي.
- دعوة للتعاون متعدد الأطراف مع إيران، أمريكا، الصين، وروسيا.
- إيران أظهرت حسن نية بالتفاوض، لكن الثقة تضررت.
النقاط الرئيسية: دعوة غروسي للعودة إلى المسار الدبلوماسي بعد الاعتداءات الأخيرة على إيران.
- تأكيد تعقيد عملية تصنيع الأسلحة النووية واستحالة إخفائها بسهولة.
- التذكير بالتزام إيران بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).
- الاعتداءات الأخيرة أضرت بالاتفاقيات الدولية وأثارت مخاوف أمنية إقليمية.
- الوكالة لم تجد أدلة على امتلاك إيران لسلاح نووي رغم المخاوف الغربية.
نظرة أعمق: تصريحات غروسي تكشف تزايد القلق داخل المؤسسات الدولية من تداعيات التصعيد العسكري ضد إيران على الأمن الإقليمي والدولي، وتبرز أهمية الدبلوماسية متعددة الأطراف لضمان عدم انزلاق المنطقة نحو سباق تسلح نووي جديد، خاصة مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط. كما تعكس قناعة داخل الوكالة بأن أي حل حقيقي يجب أن يعتمد على بناء الثقة مع إيران وضمان حقوقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية ضمن إطار قانوني دولي.
kobra aghaei