في اتصال هاتفي مع وزراء خارجية ثلاث دول أوروبية ومنسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، شدّد عباس عراقجي على رفض إيران للعودة التلقائية للعقوبات، محذرًا من تبعاتها، ومؤكدًا استعداد بلاده لأي حل دبلوماسي يضمن حقوق شعبها.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر: إيران ترفض قانونيًا وأخلاقيًا آلية "سناب باك".

- تأكيد على استمرار المسار الدبلوماسي رغم التصعيد.

- دعوة أوروبية لتمديد القرار 2231 لإتاحة وقت إضافي للمفاوضات.

- اتفاق على استئناف المحادثات الأسبوع المقبل.

الصورة العامة: تأتي هذه المحادثات وسط توتر متصاعد بشأن الملف النووي الإيراني، ومحاولات أوروبية لتفادي انهيار الاتفاق النووي عبر تمديد القرار الأممي 2231. إيران ترفض العودة للعقوبات وتؤكد تمسكها بالحلول الدبلوماسية.

ماذا يقولون: 

- عباس عراقجي: "إيران لم تغادر الدبلوماسية، لكنها لن تقبل بآليات غير قانونية".

- الدول الأوروبية: "نحن مستعدون لإيجاد حل دبلوماسي".

- عراقجي: "تمديد القرار 2231 من اختصاص مجلس الأمن، ولسنا طرفًا في هذا المسار".

النقاط الرئيسية: إيران تحذّر من تبعات استخدام آلية "سناب باك".

- رفض إيراني لتكرار فكرة تمديد القرار 2231 خارج إطار مجلس الأمن.

- تأكيد على استمرار المشاورات مع الدول الصديقة في المجلس.

- الاتفاق على عقد اجتماع الأسبوع المقبل على مستوى نواب الوزراء.

نظرة أعمق: التحذير الإيراني من "سناب باك" يعكس قلقًا من محاولات أوروبية لإعادة فرض العقوبات دون توافق دولي. في الوقت ذاته، يُظهر استعداد طهران للانخراط في حلول دبلوماسية تحفظ مصالحها، ما يفتح الباب أمام جولة جديدة من التفاوض، قد تكون حاسمة في مستقبل الاتفاق النووي.

 

kobra aghaei