إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر: هذه الإقالات تكشف تصاعد الانقسام داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرار الحرب في غزة، وتسلط الضوء على اتساع رقعة الاحتجاجات العسكرية والمدنية المطالبة بصفقة تبادل أسرى.
الصورة العامة: منذ اندلاع الحرب على غزة، تتزايد الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء العمليات العسكرية. الاحتجاجات لم تعد مقتصرة على المدنيين، بل امتدت إلى صفوف الجيش، بما في ذلك وحدات النخبة والاستخبارات.
ماذا يقولون: الضباط المقالون قدموا التماساً إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، معتبرين قرار فصلهم "تعسفياً وغير قانوني".
- بعضهم كان من المفترض أن يشارك في الهجوم على إيران، لكن تم استبعادهم من الخدمة الاحتياطية بسبب توقيعهم على العريضة.
- مصادر عسكرية وصفت الخطوة بأنها "ضرورية للحفاظ على الانضباط والوحدة القتالية".
النقاط الرئيسية: الضباط المقالون تتراوح رتبهم بين رائد ولواء، ويخدمون في الاحتياط.
- انضم إلى الالتماس 17 جندياً احتياطياً آخر من سلاح الجو، أوقفوا مؤقتاً عن الخدمة.
- بعضهم أعيد إلى الخدمة بعد إزالة توقيعاتهم.
- العريضة اعتبرت استمرار الحرب تهديداً للأمن الإسرائيلي ولحياة الأسرى.
- الاحتجاجات شملت آلاف العسكريين من سلاح الجو، البحرية، المدرعات، الاستخبارات، وأكاديميين 2.
نظرة أعمق: تأتي هذه الإقالات في سياق أزمة أعمق داخل إسرائيل، حيث تتزايد الدعوات لوقف الحرب على غزة من داخل المؤسسة العسكرية نفسها. هذا التحول يعكس تآكل الثقة في القيادة السياسية والعسكرية، ويطرح تساؤلات حول مستقبل العمليات القتالية، خاصة في ظل الضغط الشعبي المتزايد لإبرام صفقة تبادل أسرى. كما أن مشاركة ضباط من وحدات حساسة مثل الوحدة 8200 والاستخبارات العسكرية في الاحتجاجات، تشير إلى أن الانقسام ليس سطحياً بل يمتد إلى قلب المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
kobra aghaei