إيران برس - أوروبا:
أهمية الخبر:
تعكس استقالة عدد من وزراء الحكومة الهولندية، بمن فيهم وزير خارجيتها، تصاعد موجة الاحتجاجات العالمية ضد الإادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة. كما أن قرار البرلمان الهولندي يعكس تحديات سياسية واجتماعية في أوروبا في مواجهة الأزمات في الشرق الأوسط وتجاهل المطالب بشأن فرض العقوبات على الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة العامة:
تضامنا مع موقف الوزير المستقيل كاسبار فيلدكامب وبعد يوم واحد من استقالته، استقال جميع أعضاء الحكومة الهولندية من حزب "العقد الاجتماعي الجديد" من حكومة تصريف الأعمال، بسبب فشل فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي جراء عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. جراء هذه الاستقالات عقد البرلمان الهولندي، أمس السبت، جلسة وناقش المشرعون الهولنديون تطورات الشرق الأوسط، إلا أنهم امتنعوا عن اتخاذ إجراءات مثل فرض عقوبات على المنتجات الإسرائيلية ومنع شراء الأسلحة من الكيان الصهيوني.
وكان أحد مطالب بعض أعضاء البرلمان الهولندي هو الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، لكن هذا الطلب أيضًا لم يتم الموافقة عليه.
وفالدكامب الذي كان مؤيدًا للضغط على الكيان الإسرائيلي، لم يقبل مواقف حكومته بشأن هذه القضية، وفضّل الاستقالة.
أحدث المعلومات:
بخروج وزراء "العقد الاجتماعي الجديد" كلهم، في ظلّ خلاف متصاعد داخل الائتلاف الحاكم الهولندي بشأن سياسته تجاه "إسرائيل"، يبقى في الحكومة "حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية" (VVD) و"حركة المواطنين المزارعين" (BBB)، من الأحزاب الأربعة التي شكّلت الائتلاف قبل أقل من 14 شهراً.
ولم يرغب "VVD" و"BBB" في تجاوز الإجراءات المعمول بها ضد الاحتلال الإسرائيلي، التي تشمل منع الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسليئيل سموتريتش من دخول البلاد واعتبار أنّ "إسرائيل" تشكّل تهديداً للأمن القومي.
نظرة أعمق:
هولندا تحظر دخول وزيرين إسرائيليين بسبب التحريض على العنف
zahra moheb ahmadi